Saturday, 21 December 2024 04:33 GMT



تضرر 100 منزل في تل أبيب نتيجة الهجوم الإيراني والرقابة العسكرية تتكتم على الخسائر

(MENAFN- Alghad Newspaper) رصدت بلدية مدينة "هود هشارون" شمال تل أبيب، أضرارا في نحو 100 منزل نتيجة القصف الصاروخي الإيراني مساء الثلاثاء.


ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، عن البلدية أن "حوالي 100 منزل في المدينة أصيبت بأضرار بعد الهجوم الصاروخي الباليستي الليلة الماضية من إيران. ولم تقع إصابات بشرية نتيجة للهجوم".


وأضافت البلدية أن "بعض الإصابات خطيرة وسيستغرق إصلاحها وقتا طويلا، وأن عشرات المنازل الأخرى كانت أخف تضررا"، حسبما أوردت وكالة "الأناضول".

من جهتهم قال إعلاميون إسرائيليون إن بعض المنازل في "هود هشارون" تعرضت لأضرار بالغة الخطورة، وأن الرقابة العسكرية تحذر من تداول صور الدمار.


وكانت هيئة البث الرسمية أعلنت أن إيران أطلقت نحو 180 صاروخا على "إسرائيل" الليلة الماضية.


والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على "إسرائيل" ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.


وجاء الهجوم الصاروخي "ردا على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية (بطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي)، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان (اغتيلا في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي)"، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني.


ووفق مراقبين للأناضول، تتكتم إسرائيل على الخسائر التي سببها الهجوم الإيراني، وكذلك على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.

MENAFN02102024000072011014ID1108740548


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية