Saturday, 12 October 2024 09:40 GMT



مجلس الأمن السياسي الإسرائيلي يجتمع لمناقشة قضية مهمة

(MENAFN) اجتمع مجلس الأمن السياسي الإسرائيلي أمس الموافق 1 أكتوبر, لمناقشة قضية مهمة: إمكانية تنفيذ عملية برية من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية في لبنان, في ضوء النجاحات التشغيلية الأخيرة خلال الأسبوعين الماضيين، يسعى القادة العسكريون للاستفادة من هذه الزخم، خاصة مع إرهاق حزب الله الظاهر, الهدف هو توسيع هذه الانتصارات على طول الحدود، والتركيز على تفكيك البنية التحتية العملياتية التي قام حزب الله بتطويرها, تُعتبر هذه البنية التحتية أساسية لاستراتيجية حزب الله في احتلال الجليل، بما في ذلك أنفاق الهجوم والمواقع المستخدمة لإخفاء الأسلحة والعناصر, معالجة هذه التهديدات أمر حيوي لضمان سلامة المدن المحيطة والسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.

كذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، قامت (آي دي اف) مؤخرًا بتنفيذ العديد من العمليات الخاصة التي تهدف إلى تمهيد الأرض للخطوات البرية المحتملة، بما في ذلك أعمال النفق على الجانب اللبناني من الحدود, تراقب (آي دي اف) عن كثب القدرات المضادة للدبابات التي يعززها حزب الله منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، والتي تشمل تسليحًا واسع النطاق بأنظمة صاروخية متقدمة, تدرس (آي دي اف) حاليًا ثلاث استراتيجيات ممكنة, تتضمن الاستراتيجية الأولى إجراء مناورات قريبة من سياج الحدود لتفكيك بنية حزب الله التحتية, ستكون هذه العملية مركزة ومحدودة من حيث النطاق والمدة، وقد تكتمل في غضون بضعة أسابيع, أما الاستراتيجية الثانية فستشمل التقدم نحو نهر الليطاني لضرب البنية التحتية التي تقع بعيدًا عن الحدود, الخيار الثالث يتطلب نهجًا أكثر عدوانية، بالتحرك شمال نهر الليطاني لتوجيه ضربة أكثر أهمية لقدرات حزب الله وقواته.

ومن المحتمل أن تتأثر عملية اتخاذ القرار بثلاثة عوامل رئيسية: مستوى الأضرار التي تلحق بحزب الله، التكلفة المحتملة من حيث أرواح الجنود (بما في ذلك المخاوف بشأن عمليات الاختطاف المحتملة)، واحتمالية وجود عسكري طويل الأمد في لبنان, بالنظر إلى هذه العوامل، يبدو أن إسرائيل قد تميل نحو الخيار الأول، مع التركيز على عملية محدودة تركز على منطقة السياج, سيساعد هذا النهج إسرائيل على تجنب الانتقادات الدولية التي قد تنشأ عن غزو أكثر شمولاً للأراضي اللبنانية، بينما يسمح لها أيضًا بالحفاظ على سرد نجاح داخلي وصور حزب الله كخاسر, لقد كانت الأسبوعان الماضيان حاسمين، ليس فقط بسبب الإنجازات العسكرية الملموسة—مثل تعطيل شخصيات رئيسية في قيادة حزب الله، بما في ذلك حسن نصر الله، والأضرار الكبيرة التي لحقت بإطلاقاته الصاروخية وعملياته اللوجستية—ولكن أيضًا في تشكيل التصورات لدى الجانبين, التأثيرات النفسية لهذا الصراع كبيرة، حيث تؤثر على الشعور العام وتؤثر في القرارات الاستراتيجية لكل من الجيش الإسرائيلي وحزب الله, مع تصاعد التوترات، تبقى الحالة المتطورة حاسمة لاستقرار المنطقة والسياق الجيوسياسي الأوسع.

MENAFN02102024000045015687ID1108737959


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية