(
MENAFN) شن الجيش الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا على عدة بلدات في جنوب لبنان، بما في ذلك كفركلا، العديسة، الخيام، والوزاني، في إطار ما وصفه بأنه "عملية محدودة" تهدف إلى تحييد قدرات حزب الله في المنطقة، وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية والعبرية أن القصف كان مكثفًا واستهدف أيضًا مناطق الكسارة والحورة في دير ميماس بجنوب لبنان، ويُنظر إلى هذا التصعيد كجزء من الجهود العسكرية الإسرائيلية الأوسع لقمع نفوذ حزب الله في جنوب لبنان وسط توترات متزايدة في المنطقة.
كما أصدر حزب الله بيانًا أكد فيه استهدافه لحركة جنود إسرائيليين في موقع المطلة باستخدام نيران المدفعية، في رد على القصف الإسرائيلي ، وذكرت وسائل الإعلام التابعة لحزب الله أن الضربات كانت مباشرة، مما يشير إلى تصاعد محتمل في تبادل الهجمات بين الطرفين، ويُعد هذا الاشتباك تطورًا كبيرًا في النزاع المستمر، حيث يستمر حزب الله في تأكيد وجوده العسكري وقدرته على الرد على العمليات الإسرائيلية.
كذلك أوضح الجيش الإسرائيلي أن العملية البرية، التي تشمل قوات من الفرقة 98 ولواء الكوماندوز والمظليين، ولواء المدرعات السابع، تهدف إلى تأمين المنطقة الشمالية لإسرائيل من خلال القضاء على البنية التحتية العسكرية لحزب الله، وفي صباح الاثنين الموافق 30 سبتمبر، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية دقيقة استهدفت منشآت تصنيع الأسلحة والبنية التحتية لحزب الله في الضواحي الجنوبية لبيروت.
وفي ظل تصاعد هذا الصراع، وجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحذيرًا شديد اللهجة إلى إيران، حيث أكد أن طهران ستواجه عواقب وخيمة إذا اختارت شن هجوم عسكري مباشر على إسرائيل، وتراقب الولايات المتحدة الوضع عن كثب، لا سيما بالنظر إلى علاقات حزب الله مع إيران، وفي الوقت نفسه، تجري شركة رفائيل للصناعات العسكرية تجارب عسكرية في منطقة كريات بحيفا لدعم القدرات الدفاعية الإسرائيلية في هذا النزاع المستمر.
MENAFN01102024000045015839ID1108732873
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.