Monday, 30 September 2024 12:24 GMT



صحيفة فرنسية تفيد بتفاصيل عملية استخباراتية إسرائيلية هامة استهدفت الأمين العام لحزب الله

(MENAFN) أفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية مؤخرًا بتفاصيل عملية استخباراتية إسرائيلية هامة استهدفت الأمين العام لحزب الله, حسن نصرالله, وقد انطلقت هذه العملية بناءً على معلومات قدمها جاسوس إيراني, أفاد السلطات الإسرائيلية بأن نصرالله كان في الضواحي الجنوبية لبيروت لحضور جنازة محمد سرور, وهو شخصية بارزة في وحدة المسيرات التابعة لحزب الله, وأشار الجاسوس إلى أن نصرالله كان يسافر في نفس السيارة مع عباس نيلفوروشان, نائب قائد قوة القدس الإيرانية في لبنان.

وقامت القوات الإسرائيلية بتوقيت عمليتها لتتزامن مع اجتماع حاسم بين نصرالله وقادة حزب الله, والذي عُقد في عمق الأرض, على بُعد حوالي 30 مترًا تحت السطح, وشمل هذا الاجتماع بحسب التقارير, نصرالله ونيلفوروشان بالإضافة إلى 12 من كبار مسؤولي حزب الله, مما يبرز الأهمية الاستراتيجية لهذا اللقاء, وذكرت قناة "12" الإسرائيلية أن الغارة كانت قد تم تفويضها من قبل قائد المنطقة اللبنانية في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية, وكان هذا القائد حاضرًا في مقر الجيش بتل أبيب أثناء تنفيذ العملية, مما يسلط الضوء على مستوى الإشراف والتنسيق المتضمن, وقد كانت العملية نفسها قيد التحضير لعدة سنوات, مستندة إلى معلومات تم جمعها بدقة من قبل الشاباك والموساد.

في حين بدأ الهجوم من قبل طائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي أطلقت 80 قنبلة(ام كاي 84), التي تزن كل واحدة منها طناً, هذه الذخائر المتطورة مصممة خصيصًا للاختراق في الهياكل المحصنة على أعماق تتراوح بين 50 إلى 70 مترًا تحت الأرض, وقد نفذت العملية من قبل الوحدة 119 من سلاح الجو الإسرائيلي, والمعروفة باسم (بات), باستخدام طائرات F-15, تشير التقارير من قناة "13" الإسرائيلية إلى أن مركز قيادة حزب الله يقع في الطابق الرابع عشر تحت الأرض, مما يدل على درجة عالية من التحصين والإعداد داخل بنية المنظمة التحتية, عواقب هذه العملية عميقة, حيث تسلط الضوء على تصاعد التوترات والديناميات الحرجة للنزاع المستمر بين إسرائيل وحزب الله, مما يعكس الحسابات الاستراتيجية والقدرات العسكرية لكلا الطرفين المعنيين.

MENAFN30092024000045015687ID1108728196


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية