Monday, 30 September 2024 12:28 GMT



الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتدهور بشكل حاد

(MENAFN) منذ بداية الأعمال العدائية في 7 أكتوبر, تدهورت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بشكل حاد, حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بتسجيل عدد مروع يبلغ 41,595 شهيدًا و96,251 إصابة بحلول يوم الأحد, وتمثل هذه الأرقام المقلقة اليوم 359 من العدوان المستمر ضد هذه المنطقة المحاصرة.

كذلك في يوم الأحد فقط, تفاقمت الحالة, حيث استقبلت المستشفيات في غزة تسعة شهداء جدد و41 إصابة إضافية, وتزداد الأزمة تعقيدًا بسبب بقاء العديد من الضحايا محاصرين تحت الأنقاض أو عالقين في الشوارع, بينما تعرقل أعمال العنف وصول فرق الإنقاذ والإغاثة إليهم, في شمال غزة, وتحديدًا في بيت لاهيا, أدت القذائف الإسرائيلية إلى مقتل فلسطيني واحد وإصابة عدة آخرين, وتشير التقارير إلى أن المدفعية الإسرائيلية كانت تستهدف بنشاط مناطق مختلفة داخل المدينة, مما زاد من حدة الظروف الإنسانية المتدهورة.

وفي الساعات الأولى من يوم الأحد, شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مناطق قرب مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا, بالإضافة إلى أهداف في مخيم النصيرات ومخيم الشاطئ, مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين آخرين, واستمرت المأساة في فترة ما بعد الظهر عندما أصابت القذائف الإسرائيلية مدرسة في بيت لاهيا كانت تستخدم كملجأ للنازحين, وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 15 آخرين, معظمهم من النساء والأطفال, وفقًا لتقارير من وكالة الأنباء الفلسطينية وفا, تم استهداف فصلين دراسيين في مدرسة أم الفهم بصواريخ في منطقة السلاطين, مما يبرز الأثر الكارثي للأعمال العسكرية المستمرة على المدنيين الأبرياء, مع استمرار النزاع, يتزايد الكلفة البشرية بشكل مقلق, مما يبرز الحاجة الملحة إلى الإغاثة الإنسانية وجهود جماعية لإنهاء العنف الذي دمر حياة عدد لا يحصى من الأفراد في غزة.

MENAFN30092024000045015687ID1108728193


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية