(
MENAFN) في انتهاك صارخ للقانون الدولي, حول المستوطنون المتطرفون المسجد الأقصى المبارك إلى موقع مضطرب للاحتفالات بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله, كل ذلك تحت حماية قوات الاحتلال, تأتي هذه الأفعال الاستفزازية في وقت يشهد مقاومة فلسطينية شديدة ضد هذه الاستفزازات وجهودًا مستمرة لحماية المسجد.
كذلك تتمحور أحداث هذه الأوقات حول العدوان العسكري المستمر على قطاع غزة, حيث أدت الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة إلى مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة 15 آخرين نتيجة
قصف استهدف مدرسة في بيت لاهيا كانت تأوي نازحين, بالإضافة إلى ذلك, لقي ثلاثة فلسطينيين آخرين حتفهم في غارات نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية في وسط مدينة غزة, تكشف التقارير الطبية أن عدد الشهداء في غزة قد وصل الآن إلى 41,595 منذ بداية النزاع, مع وجود نسبة كبيرة من الضحايا من الأطفال والنساء, وبشكل عام, ارتفع إجمالي عدد القتلى إلى 96,251, ولا يزال العديد من الضحايا محاصرين تحت الأنقاض, مما يعقد جهود الإنقاذ بينما تواجه خدمات الطوارئ قصفًا مستمرًا.
فيما يتعلق بالمسجد الأقصى, نظمت ما يُعرف بمجموعات "المعبد" احتفالات صاخبة داخل المسجد, معبرة عن فرحتها باستشهاد نصر الله, وقد شكل المستوطنون حلقات للرقص والغناء في منطقة الأقصى الشرقية, منذ منتصف أغسطس, بدأ هؤلاء المستوطنون في أداء صلوات تلمودية وإجراء احتفالات صاخبة في المسجد الأقصى, بدعم كبير من الشرطة الاحتلال, وتتمثل مهمة هذه القوات الأمنية في حماية المستوطنين بينما تمنع الفلسطينيين, بما في ذلك حراس المسجد, من الوصول إلى القسم الشرقي من المسجد خلال هذه الاقتحامات, في تصعيد إضافي لاستفزازاتهم, جاب المستوطنون أحياء المدينة القديمة, وسلوان, والتور قبل منتصف الليل, مرددين شعارات تحتفل بوفاة نصر الله, حاملاً نعشًا كرمز قاتم لمزاعمهم, مع استمرار تدهور الوضع, فإن العواقب تظل وخيمة, تؤثر على كل من النضال الفلسطيني وقدسية المواقع الدينية في المنطقة, مما يثير مخاوف من مزيد من الصراع والاضطرابات.
MENAFN30092024000045015687ID1108728189