الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تدعم برامج الدراسة في الخارج

(MENAFN- Communicate Gulf) تكتسب برامج التبادل الطلابي والدراسة في الخارج إقبالاً متزايداً في جميع أنحاء العالم، حيث توفر فرصاً لطلاب الجامعات لتطوير الكفاءات بين الثقافات، وتعزيز مهارات التواصل، وبناء العلاقات مع أقرانهم في جميع أنحاء العالم، وفقاً للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.
وقد اعتمدت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، التي تحتل المرتبة السادسة بين جامعات الإمارات العربية المتحدة في تصنيف "كيو إس" العالمي لعام 2025، استراتيجية لتعزيز "التدويل" من خلال تقديم برامج التبادل الدولي ومبادرات الدراسة في الخارج وبرامج التحويل إلى الولايات المتحدة لطلابها.
إن الشعبية المتزايدة لبرامج التبادل الطلابي قصيرة الأجل وبرامج الدراسة في الخارج تدعمها الدراسات التي تكشف أن الخريجين الذين لديهم مثل هذه التجارب هم أكثر عرضة للحصول على وظيفة بمعدل الضعف، مقارنة بزملائهم الذين لم يخوضوا تجربة دولية. فوفقاً لجامعة كاليفورنيا، وجد 97% من الطلاب الذين درسوا في الخارج في الولايات المتحدة الأمريكية فرص عمل في غضون 12 شهراً من التخرج، بينما وجد 49% فقط من خريجي الجامعات فرص عمل في نفس الفترة.
"يقول البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلاب وعميد الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: "يمكن للمشاركة في برنامج دولي للتبادل الطلابي أو الدراسة في الخارج أن تفتح أمام الطلاب عالماً من الفرص. "ونحن في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة نشجع طلابنا على الانضمام إلى مثل هذه البرامج التي لا توسع فرصهم الوظيفية فحسب، بل تمنحهم أيضاً فرصة فريدة لتجربة أسلوب حياة جديد، وربما تعلم لغة جديدة أو التعرف على نماذج تعليمية مختلفة، وبناء علاقات دولية وتعزيز مكانتهم الدولية."
وتقدّم الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة برامج التبادل الدولي والدراسة في الخارج لطلابها، سواءً أولئك القادمين إلى الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة من الخارج، أو طلاب الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة المقيمين في الإمارات العربية المتحدة الذين يسافرون إلى مؤسسة شريكة لإثراء تجربتهم الدراسية.
يقول الدكتور كيفن س. كونيكني، العميد المساعد لشؤون الطلاب وأستاذ مساعد في التعليم: "بصفتها جامعة ذات منظور عالمي، وضعت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة استراتيجية لمعالجة الجهود الرامية إلى تدويل شامل للمؤسسة. وتشمل هذه الجهود مشاركة أعضاء هيئة التدريس في مشاريع بحثية تعاونية مع زملائهم الأكاديميين في جامعات في الخارج، بالإضافة إلى تنقل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وهي فرصة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب للحصول على خبرات دولية في الخارج. نحن في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة ملتزمون بجعل الدراسة في الخارج متاحة لجميع الطلاب من خلال تقديم خيارات بأسعار معقولة."
لدى الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة برامج تبادل طلابي جذابة تتيح للطلاب الدراسة في الخارج لمدة فصل دراسي أو حتى عام دراسي كجزء من تجربتهم الجامعية. كما تستقبل الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة أيضاً طلاباً دوليين من جامعات شريكة للدراسة في الخارج لمدة فصل دراسي أو سنة في الخارج. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، رحبت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بطلاب التبادل من هولندا وكازاخستان وألمانيا والولايات المتحدة.
يسهّل برنامج التحويل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة التحويلات السلسة من خلال شراكات مع جامعات ومؤسسات مشهورة في الولايات المتحدة الأمريكية، مع ضمان الاعتراف بالاعتمادات المكتسبة في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وقابليتها للتحويل. يمكن للطلاب إكمال السنوات الثلاث الأولى من درجة البكالوريوس في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وإنهاء السنتين الأخيرتين في الولايات المتحدة الأمريكية للتخرج والحصول على درجتي البكالوريوس والماجستير. وبدلاً من ذلك، يتيح أحد البرامج للطلاب إكمال السنوات الثلاث الأولى من درجة البكالوريوس في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وإنهاء السنة الرابعة والأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

MENAFN24092024003014015125ID1108708094