Friday, 27 September 2024 02:00 GMT



أرتيتا يثني على تصدي رايا المزدوج أمام أتالانتا بدوري أبطال أوروبا

(MENAFN- Al-Bayan)

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي، بأن التصدي المزدوج المذهل لديفيد رايا، حارس مرمى الفريق، خلال تعادله سلبيا مع مضيفه أتالانتا الإيطالي أمس الخميس ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، كان هو الأفضل الذي رآه في مسيرته.

وقاد رايا أرسنال لتجنب الخسارة أمام أتالانتا في الجولة الافتتاحية من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، بعدما تصدى لركلة جزاء في مطلع الشوط الثاني نفذها ماتيو ريتيجي، الذي وضع الكرة على يمين حارس الفريق اللندني.

وبعدما ارتدت الكرة من رايا وصلت للاعب الفريق الإيطالي، الذي سدد ضربة رأس وهو على بعد 6 أمتار فقط من المرمى، ووضعها على يسار الحارس الإسباني في الشباك الخالية، إلا أن حارس أرسنال سرعان ما قفز وأبعد الكرة بطريقة مذهلة.

وصرح أرتيتا عقب المباراة: "لقد شهدت اثنتين من أفضل التصديات التي رأيتها على الإطلاق في مسيرتي لإنقاذنا في تلك اللحظة".

أضاف المدرب الإسباني "في العام الماضي كان رايا مهما للغاية بالنسبة لنا بالفعل، لكنه بدأ هذا الموسم بشكل استثنائي. اليوم أبقانا في المباراة، هذا هو ما حدث بالفعل".

أوضح أرتيتا في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "لا أعرف ما إذا كان هذا هو التصدي الأفضل في العالم لكنه كان استثنائيًا بالنسبة لنا، إنه أمر مؤكد".

وخلال إجراء مراجعة مطولة من جانب تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) قبل احتساب ركلة الجزاء لأتالانتا، دخل رايا في حديث جانبي مع إيناكي كانا، مدرب حراس مرمى فريق (المدفعجية).

وقال رايا لشبكة (تي إن تي سبورتس) بعد اللقاء: "كنت أريد التحدث معه لمعرفة ما يجب فعله وما لا يجب القيام به".

وأضاف رايا "لقد مر وقت طويل قبل أن يقرر ما إذا كانت ركلة جزاء. إنه يستحق الثناء أيضا".

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز

MENAFN20092024000110011019ID1108695342


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية