Friday, 27 September 2024 01:54 GMT



في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ 94

(MENAFN- Al-Anbaa)

حققت وتحقق المملكة العربية السعودية النجاح تلو النجاح، ومن إنجاز إلى إنجاز، ومن ريادة إلى آفاق رحبة في عالم الاقتصاد والثقافة والمكتسبات والنهوض بالتنمية بجميع أشكالها وصورها، وهو الأمر الذي نستذكره مع اقتراب مناسبة وطنية مهمة في المملكة تتمثل في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ 94 استكمال قيادتها إلى بر من الأمان والاطمئنان، وتحقيق الكثير من الإنجازات العظيمة التي كان شعب المملكة العربية السعودية يتوق إليها منذ زمن بعيد.
ولا بد من الإشارة هنا إلى الدعم اللامحدود الذي يقدمه خادم الحرمين إلى الأمة الإسلامية، خصوصا دعم المراكز والهيئات السلمية في العالم أجمع، والتي كان لها الصدى والأثر الكبيرين. إن المراقب للأحوال في المملكة يُسر لما يراه فيها من تطور وإنجازات رائعة على جميع الأصعدة، وهو ما يمكن أن نلحظه واضحا جليا منذ آخر يوم وطني للمملكة في العام الماضي. ويشكل دفعة بالغة الأهمية على صعيد استكمال واستدامة تحقيق الإنجازات الداخلية والخارجية. ومن ناحية أخرى، نقول إن اختيار شعار اليوم الوطني للمملكة لهذا العام، والذي تم استلهامه من مقولة ولي عهد خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تمثل همة الشعب السعودي الكريم، هذا الشعب الذي يسهم في إنجاح التنمية جنبا إلى جنب مع القيادة الرشيدة في البلاد، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كما يمثل اختيار هذا اليوم بالذات معاني أخرى جمة، أبرزها صدور المرسوم الملكي بتوحيد جميع أجزاء الدولة السعودية الحديثة، لتصبح المملكة العربية السعودية، هذا لتقدير جهود الملك عبدالعزيز في تأسيس المملكة، والحفاظ على التاريخ، وإحياء تراثها العريق والمتوارث من الآباء والأجداد على مر السنين والعقود الماضية.
وفي هذا المقام، يطيب لنا أن نبارك للمملكة العربية السعودية وشعبها الذي نفخر به وبإنجازاته في هذه المناسبة الوطنية الكريمة والعزيزة على قلوبنا كخليجيين، وتسرنا المشاركة فيها بكل وجداننا، ونسأل العلي القدير السداد لخطى القائمين على هذا البلد المعطاء لتحقيق الخير العميم. والله الموفق.


[email protected]

MENAFN19092024000130011022ID1108695026


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية