(
MENAFN) في مبادرة كبيرة ومؤثرة, بدأ 408 أطفال وشباب من قطاع غزة عامًا دراسيًا جديدًا في مركز
التعليم بمدينة الإمارات الإنسانية, توفر هذه البرنامج لهؤلاء الطلاب فرصة حيوية لمتابعة تعليمهم وتطويرهم الشخصي بعد التجارب المؤلمة التي عاشوها خلال الصراع الأخير في غزة.
كما يأتي وصول هؤلاء الطلاب إلى دولة الإمارات كجزء من جهد أكبر يقوده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان,
رئيس دولة الإمارات, تهدف هذه المبادرة ليس فقط إلى توفير فرص تعليمية, بل تشمل أيضًا دعمًا طبيًا حيويًا لـ 1000 طفل من غزة, سيحصلون على العلاج في مستشفيات الإمارات, علاوة على ذلك, تقدم المساعدة لـ 1000 مريض فلسطيني مصاب بالسرطان من جميع الأعمار, مما يضمن توفير دعم شامل لمختلف شرائح المجتمع.
ومع انطلاق العام الدراسي, كان لمركز التعليم بمدينة الإمارات الإنسانية شرف استضافة معالي سارة الأميري, وزيرة التعليم الإماراتية, في زيارة تفقدية, خلال زيارتها, استعرضت المرافق التعليمية والبرامج اللامنهجية المتاحة للأطفال, مما يعزز أهمية تجربة تعليمية متكاملة, أكدت مريم رشيد الزعابي, مديرة مركز التعليم بمدينة الإمارات الإنسانية, على أهمية التعليم كحق إنساني أساسي, وأشارت إلى أن هذا الحق معترف به في القانون الدولي, وأكدت أن أطفال غزة يستحقون الفرصة للدراسة, وتطوير مهاراتهم, وصياغة مستقبلهم جنبًا إلى جنب مع أقرانهم في جميع أنحاء العالم.
كما أوضحت الزعابي التركيبة السكانية للطلاب في المركز, مشيرة إلى وجود مجموعة واسعة من المستويات التعليمية, يضم المركز 304 طلاب في الصفوف من الأول إلى الثامن, و104 طلاب في الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر, مما يضمن تلبية مجموعة متنوعة من الاحتياجات التعليمية وتعزيز جو تعليمي داعم, لتوفير تعليم عالي الجودة, تجمع المركز فريقًا مكرسًا من 20 معلمًا ومعلمة متخصصين, هؤلاء المعلمون ملتزمون بتقديم منهج وزارة التعليم الإماراتية, مما يسمح للطلاب بتقدم دراستهم وتنمية شغفهم بالتعلم في مواضيع متنوعة, بما في ذلك اللغات والرياضيات والعلوم والتكنولوجيا.
بينما يبدأ هؤلاء المتعلمون الشباب مساراتهم التعليمية في الإمارات, يحملون معهم تطلعات لمستقبل أكثر إشراقًا, مدعومة بالتزام قوي بتوفير تعليم جيد وبيئة رعاية, تمثل هذه المبادرة الأمل والمرونة, موضحة قوة التعليم في تغيير الحياة.
MENAFN19092024000045015687ID1108690948