(
MENAFN) أكد البيت الأبيض بشكل قاطع عدم تورط الولايات المتحدة في القصف الأخير للأجهزة الاتصالية في لبنان, الذي حدث يوم الثلاثاء, تأتي هذه التأكيدات بعد مزاعم من الإذاعة الرسمية الإسرائيلية في اليوم التالي, تشير إلى وجود تنسيق محتمل بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن هذه الضربات, أوضح جون كيربي, المتحدث باسم مجلس الأمن القومي, أن الولايات المتحدة لم تكن لها أي دور في هذه القصفات, وأشار إلى أن واشنطن لا تزال ملتزمة بالجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى خفض التصعيد في الصراع القائم بين إسرائيل وحزب الله, مع التركيز على أهمية الحوار خلال هذه الفترة الحساسة.
كما قد تم تعزيز هذا الموقف من قبل
وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي عُقد في القاهرة مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي, حيث جدد بلينكن تأكيده بأن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالضربات مسبقاً وأكد أن البلاد لم تشارك بأي شكل من الأشكال, في سياق متصل, أفادت مصدر إيراني لقناة الجزيرة بأن الولايات المتحدة أرسلت رسالة إلى طهران, تم نقلها عبر طرف ثالث, تنفي بشكل صريح أي تورط في القصف, وذكرت هذه الرسالة أن الولايات المتحدة دعت إيران للحفاظ على ضبط النفس في ضوء الحادث, وأعربت عن أسفها للإصابات التي تعرض لها السفير الإيراني خلال الانفجار.
ورداً على القصف, أبلغ ممثل إيراني الأمم المتحدة بأن إيران تسعى لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم على سفيرها في لبنان, وأكد المندوب أن إيران تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة بموجب القانون الدولي, واصفاً الحادث بأنه "جريمة وانتهاك فظيع, "بينما تستمر التوترات في التصاعد في المنطقة, تظل الحالة غير مستقرة, مع وجود توترات في العلاقات الدبلوماسية وسط خلفية من الاتهامات والردود المتبادلة بين الدول المعنية, تسلط الديناميكيات المتطورة الضوء على تعقيدات السياسة الإقليمية والتحديات التي تواجه الجهود الدبلوماسية في بيئة متزايدة غير مستقرة.
MENAFN19092024000045015687ID1108690931
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.