Friday, 27 September 2024 01:07 GMT



باحث بمركز الأهرام للدراسات عن اغتيال المستشار علاء الدين نظمي: من يقف وراء الحادثة؟

(MENAFN- Youm7) علق أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، على كشف تفاصيل اغتيال المستشار علاء الدين نظمي في جنيف، بعد 25 عاما من وقوعها، قائلا إن من يقف وراء هذه الحادثة ليس كما يسمى بالعدالة الدولية، والبيان الصادر من هذه الجماعة، وهي ليس لديها أي أثر بأي شكل من أشكال ولم تتبنى قبل هذه العملية، أو ما بعدها باستثناء العملية التي تم الإعلان عنها في جنيف، وعملية السفارة المصرية في باكستان، لم يذكر أي أثر لديها حتى في التنظيمات والجماعات المتطرفة.

وأضاف «بحيري» خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في مصر عندنا حدثت العملية الإرهابية في المنطقة الغربية بالواحات صدر بيان من تنظيم يسمى «أنصار الإسلام» وهو عماد عبدالحميد في النهاية، لكن فكرة تبادل المسميات كل عملية باسم فيعطي إيحاء أولا ببعد الصفة عن مرمى الاتهام، وثانيا يشتت الأجهزة الأمنية في عملية التعقيب، وثالثا يعطي عملية التضخيم بأن هناك تعدد في التنظيمات الإرهابية التي تستهدف مصالح الدولة أو الشخص.

وتابع: «بالتالي من المؤكد لا يوجد جماعة تسمى بالعدالة الدولية، ليس لها أثر، وما يحسم هذا الأمر أنه بعد سنوات يخرج أيمن الظواهري يعترف أن التنظيم هو الذي تبني العملية ضد السفارة المصرية في باكستان رغم أن جماعة ما تسمى بالعدالة الدولية أصدرت بيان بالتبني ولم تعلن في لحظتها جماعة الجهاد والقاعد فيما بعد تبنيها لهذه العملية».







MENAFN18092024000132011024ID1108689755


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية