Wednesday, 18 September 2024 02:29 GMT



جمال عبد الناصر يكتب: أنتِ فاكرة نفسك جريتا جاربو!

(MENAFN- Youm7) "أنتِ فاكرة نفسك جريتا جاربو " .. زمان كنت دائما أسمع تلك الجملة من الفتيات حينما تحاول إحداهن مداعبة الأخرى أو السخرية منها، أو التنمر عليها - وهو مصطلح لم يكن مستخدما وقتها- فقد كانت Greta Garbo النموذج الأمثل للجمال والأنوثة والرومانسية وكل ما هو حلو وجميل، وحينما كانت فتاة تظهر جمالها يقال لها: ده أنت ولا جريتا جاربو، فقد أصبحت تلك الفنانة أيقونة جمال ورومانسية هادئة وأنوثة ملكات وأميرات.

عرفت من هي "جريتا جربو " من الدكتورة درية شرف الدين حينما كانت تعرض أفلاما من السينما الأمريكية ومن كل سينمات العالم في برنامجها الشهير "نادي السينما" وكانت تعطي لمحات ومعلومات عن أبطال تلك الأفلام بصحبة ناقد كبير من النقاد العظام، وكان اسم جريتا جاربو يتردد كثيرا، وكانت تعرض لها أفلاما كثيرة، ومن هنا عرفت جريتا جاربو، وأحببت شكلها ورومانسيتها.


جريتا جاربو أيقونة الجمال

صنف معهد الفيلم الأمريكي عام 1999 ممثلات السينما الأمريكية
ووضعهن ضمن قائمة أطلق عليها أعظم ممثلات السينما الهوليوودية الكلاسيكية، وجاءت الفنانة جريتا جاربو في المركز الخامس، واليوم 18 سبتمبر تمر ذكرى ميلاد تلك الفنانة السويدية الأصل التي أحببتها شابا وأعجبت بأدائها وجمالها الممشوق.

جريتا جاربو كان يضرب بها المثل في الجمال فيقال لأي سيدة جميلة وممشوقة القوام : "ده أنت ولا جريتا جاربو"، وكثير من الممثلات في جميع أنحاء العالم كن يقلدنها في الشكل وتسريحة الشعر والأداء الرومانسي الذي كانت تتمتع به، وفي السينما المصرية هناك ممثلة قامت بتقليدها شكلا وموضوعا وهى الفنانة راقية إبراهيم المعروف عنها عملها بالجاسوسية وهي بالمناسبة شقيقة الفنانة نجمة إبراهيم.

بدأت مسيرتها التمثيلية في الفيلم السويدي The Saga of Gösta Berling‏، ولفت أداؤها في هذا الفيلم لويس ماير (كان الرئيس التنفيذي لشركة مترو جولدوين ماير)، فجلبها إلى هوليوود في 1925، وجذبت الاهتمامات بأول فيلم أمريكي صامت لها تورنت (1926)، وقدمت عدة أفلام صامتة، وكان أول فيلم لها تنطق فيه بالكلام "آنا كريستي" عام (1930)، وكانت الدعاية لهذا الفيلم "غاربو تتكلم!"، وترشحت أول لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة ثلاث مرات.

اعتزلت التمثيل في الخامسة والثلاثين، بعد مسيرة استمرت 28 عامًا، وبعد الاعتزال رفضت كل عروض العودة، وعاشت في خصوصية، وكانت من هواة جمع التحف، فكان مما جمعته بعض أعمال أوجست رينوار وبيير بونرد وكيس فان دونغن، وقد بلغت قيمة مجموعتها عند وفاتها ملايين الدولارات.







MENAFN18092024000132011024ID1108686770


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية