Thursday, 10 October 2024 07:28 GMT



نادي الأسير يُحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة المعتقلة عبلة سعدات

(MENAFN- Palestine News Network ) رام الله/PNN حمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلة عبلة سعدات (67 عاماً) من رام الله، زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات، التي اعتُقلت صباح اليوم الثلاثاء من منزلها في رام الله، ضمن حملة اعتقالات واسعة نفذها جيش الاحتلال في الضفة، وطالت 30 مواطنًا من بينهم امرأة أخرى، وطالبة في جامعة بيرزيت.

وأضاف نادي الأسير في بيان له، أن استهداف سعدات، يأتي في إطار عمليات استهداف واسعة طالت النساء والفتيات منذ بدء حرب الإبادة، إذ بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين النساء من الضفة نحو (410)، إلى جانب العشرات من غزة، كما يأتي في أكثر المراحل وأشدها على المعتقلات والمعتقلين مع تصاعد جرائم الاحتلال الممنهجة بشكل -غير مسبوق- منذ بدء الحرب.

وتابع، أن سياسة استهداف النساء ومنهن زوجات معتقلين عبر عمليات الاعتقال، تشكّل امتداداً لسياسة تاريخية ممنهجة مارسها الاحتلال ولا يزال، وتصاعدت بعد الحرب، كما مراحل سابقة ارتفعت فيها وتيرة المواجهة مع الاحتلال، إلا أن المتغير فقط هو بمستوى الجرائم وكثافتها.

وأشار نادي الأسير، إلى أن سعدات وهي أم لأربعة أبناء، كانت قد تعرضت للاعتقال الإداري عام 2003، وللتحقيق عام 1987، هذا فضلا عن عمليات التنكيل التي تعرضت لها وعائلتها، منذ سنوات الثمانينيات حتى اليوم.

وذكر، أن سعدات تعاني مشاكل صحية، وهي بحاجة إلى رعاية ومتابعة صحية، لافتاً إلى أن عدد المعتقلات في سجون الاحتلال، ارتفع إلى (98) (المعلومة هوياتهن)، مع اعتقال ثلاث نساء اليوم، من وبينهن ثلاث معتقلات من غزة.

وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظمات الحقوقية الدولية باستعادة دورها ووقف حالة العجز المستمرة أمام حرب الإبادة وجرائم الاحتلال، ومنها الجرائم بحق المعتقلين والمعتقلات.

MENAFN17092024000205011050ID1108682474


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية