محافظ أريحا يتفقد مدرسة الكعابنة ويعلن حملة لتعزيز صمود تجمع عرب المليحات وشلال العوجا

وأعلن حمايل خلال المؤتمر الصحفي، الذي عُقد داخل المدرسة، لتسليط الضوء على اعتداءات المستعمرين المتكررة على كادرها وطلبتها،
عن حملة توفير مساعدات، تشمل تركيب وحدات إنارة، وكاميرات مراقبة، وتوفير طرود غذائية وقرطاسية، لدعم الأسر والأطفال في تجمعي عرب المليحات وشلال العوجا، بأريحا.

كما تطرّق إلى مؤشر الانتهاكات المتصاعدة التي تعرض له تجمع عرب المليحات في الآونة الأخيرة من الاحتلال ومستعمريه، بما في ذلك الاعتداء على الكادر التدريسي في مدرسة عرب الكعابنة، وتسميم 82 رأسا من الأغنام.

وأكد أن الرئيس محمود عباس كان على اطلاع على اعتداء المستعمرين على المدرسة منذ البداية، وكانت التعليمات واضحة في هذا الشأن بتوفير كل ما يلزم لدعم سكان المناطق المتضررة.

وشدد حمايل على أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقد واهما أنه بممارساته القمعية يستطيع ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه، ولكننا نؤكد من خلال رسالتنا الرسمية، أن كل أشكال الإرهاب والعنف لن تزعزع إرادة الشعب الفلسطيني ولن تنال من ارتباط شعبنا الوثيق بأرضه وعقيدته.

وأضاف، أن الاحتلال مخطئ إذا ظن أن استخدام القوة العسكرية والأمنية سيكسر إرادة شعبنا، فالحلول العسكرية قد فشلت، وسنبقى صامدين، مهما طال الحصار المالي والاقتصادي.

وتابع: "رسالتنا هي رسالة تحد وإصرار على البقاء، إذا استمر الاحتلال في إطلاق النار علينا وتدمير بيوتنا، فإننا لن نتراجع، فنحن جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، والاعتداء على بدو المعرجات، هو اعتداء على كل فلسطيني".

من جانبه، قال المشرف العام لمنظمة "البيدر" حسن مليحات لـ"وفا"، إن اعتداءات المستعمرين المكثفة في تجمع عرب المليحات وشلال العوجا تأتي في سبيل السيطرة على الأرض وتفريغها، من خلال خلق حالة رعب بين السكان والطلبة.

وأوضح أن حياة المواطنين في التجمعات البدوية على حافة الهاوية في ظل الاعتداءات المتتالية ضد سكانها، مشيرا إلى أن خارطة اعتداءات الاحتلال ومستعمريه على السكان تحدث بشكل متنوع، على الطلبة وعلى السكان، وحتى على المتضامنين ونشطاء السلام.

يشار إلى أن عددا من المستعمرين المسلحين هاجموا يوم أمس الاثنين، تجمع عرب الكعابنة في منطقة المعرجات، واعتدوا بالضرب على مسن، واقتحموا المدرسة الأساسية، واعتدوا بالضرب على الطلبة والمدرسين، قبل احتجازهم بالقوة، واعتقال مدير المدرسة، وأحد أهالي الطلبة، ما تسبب بحالة من الذعر والخوف بين صفوف المواطنين خاصة النساء، والأطفال.

MENAFN17092024000205011050ID1108681993