Sunday, 15 September 2024 01:26 GMT



رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشارك في احتفال اليوبيل الذهبي لمجلس كنائس الشرق الأوسط

(MENAFN- Youm7) شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم السبت، في احتفال مجلس كنائس الشرق الأوسط بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسه. وأقيم الاحتفال برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، و الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، نائبًا عن البابا ثيؤدورس الثاني، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وسعادة الدكتور ميشال عبس، أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عدد من قادة الكنائس الأعضاء في المجلس. أقيمت الفعالية في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية بالعباسية.

وفي بداية كلمته، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للدكتور ميشال عبس على تجديد انتخابه أمينًا عامًّا للمجلس لمدة أربع سنوات قادمة.

وأبرز الدكتور زكي خلال كلمته أهمية الدور الذي يلعبه مجلس كنائس الشرق الأوسط في تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك وقبول التعددية. وأشار إلى أن "الحوار هو أداة أساسية للتفاعل الإنساني وتبادل الأفكار"، مؤكدًا أن "الأديان تمتلك القدرة الكاملة للسلام، ويجب علينا إبرازها لتعيش في حياتنا اليومية". وأضاف: "نحن مرتبطون بهذه المنطقة، ونحن جزء من ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وعلينا أن نركز على نشر مفهوم الدين كوسيلة للسلام". كما أكد على ضرورة "فتح مساحات جديدة للحوار وتأكيد المعنى العميق للعيش المشترك".

واختتم كلمته بالتأكيد على أن "العيش المشترك هو أساس بناء علاقات قوية بين الأديان والثقافات، وأن الحوار وبناء الجسور هو السبيل للعبور إلى أرض جديدة مشتركة".

وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في نشر قيم التسامح والعيش المشترك وقبول التعددية، وتبنيه لثقافة الحوار. وتمنى للدكتور ميشال عبس والمجلس
المزيد من النجاح في جهودهم، مشيرًا إلى أهمية الحوار بين أتباع الأديان، ولاسيما الحوار الإسلامي المسيحي، كأحد الأنشطة الرئيسية للمجلس منذ تأسيسه وحتى اليوم. متمنيًا أن يبارك الرب جميع أعمال وجهود المجلس.








MENAFN14092024000132011024ID1108674090


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية