Saturday, 05 October 2024 06:55 GMT



صدور بيان في ختام اجتماع الدورة الرابعة للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى

(MENAFN- Al Watan) صدر بيان اليوم في ختام اجتماع الدورة الرابعة للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى فيما يلي نصه : في إطار تعزيز العلاقات السعودية الصينية، قام معالي السيد تشانغ لي رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية بتاريخ 8 / 3 / 1446 هـ الموافق 11 / 9 / 2024 م بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، والتقى خلال الزيارة بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وعقدا جلسة مباحثات، استعرضا فيها علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، وتم تبادل وجهات النظر حيال أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الجانبان بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين، حيث تعد المملكة الشريك التجاري الأول للصين في منطقة الشرق الأوسط، وتعد الصين الشريك التجاري الأول للمملكة، وبلغ حجم التبادل التجاري مع جمهورية الصين الشعبية حتى شهر يونيو 2024 م 48 مليار دولار، بلغت منها صادرات المملكة إلى الصين 24 مليار دولار، وصادرات الصين إلى المملكة 24 مليار دولار.
وترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الجانب السعودي في اجتماع أعمال الدورة الرابعة للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، وترأس معالي السيد تشانغ لي رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية الجانب الصيني.
وقد بُحثت خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات بما فيها السياسية، والأمنية، والعسكرية، والطاقة، والتجارة والاستثمار، والمالية، والعلمية، والتقنية، والثقافية، والسياحية.
ووقع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومعالي السيد تشانغ لي رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية محضر اجتماع الدورة الرابعة للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى.

MENAFN12092024000089011017ID1108665554


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية