Wednesday, 09 October 2024 07:38 GMT



الوطنى الفلسطينى يطالب المجتمع الدولى بالتحرك الفورى لوقف الجرائم الإسرائيلية

(MENAFN- Youm7) طالب المجلس الوطنى الفلسطينى، المجتمع الدولى بالتحرك الفورى لوقف جرائم الحرب التى يواصل الاحتلال الإسرائيلى ارتكابها بحق أبناء شعب فلسطين، واتخاذ إجراءات فاعلة ورادعة لحماية المدنيين الفلسطينيين.


وقال المجلس - فى بيان أوردته وكالة الانباء الفلسطينية(وفا) اليوم الأربعاء، إن المجزرة التى نفذها طيران الاحتلال الحربى على مدرسة الجاعونى التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى "أونروا" فى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من النازحين المدنيين، تعد استمرارا للمجازر اليومية على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية.


وأضاف أن تكرار استهداف مدارس وكالة "الأونروا"، ومراكز إيواء النازحين الأبرياء، وآخرها قصف مواصى خان يونس جنوب القطاع، وقتل المئات فى مناطق مصنفة عند الاحتلال كـ"أماكن إيواء للنازحين" و"إنسانية"، وارتكاب المجازر المروعة فيها، يمثل إصرارا من حكومة الاحتلال الإسرائيلى على تحدى القوانين كافة التى تحمى المدنيين، والتى تهدف بالأساس لإكمال مخططها لمنع الأمم المتحدة من القيام بواجبها الإنسانى الإغاثى للمنكوبين فى قطاع غزة، وإهانة وعقاب للمنظمة الدولية على مواقفها وتقاريرها التى فضحت جرائم الاحتلال العنصري.


وأشار إلى أن هذه الحكومة المتطرفة التى تعتبر أن قتل الضحايا من الأطفال والنساء "ميزة وإنجازا"، ضاربة بعرض الحائط كل معانى الإنسانية واللوائح الدولية، متمردة على المجتمع الدولى ومؤسساته، وتتستر بحماية الإدارة الأميركية التى توفر لها الحماية والدعم بكل أنواعه.

وأكد المجلس أن المطلوب من المجتمع الدولى والقوى النافذة هو الخروج عن المألوف بصمتهم عن الإبادة والتطهير العرقى والتحرك الفورى لوقف جرائم الحرب واتخاذ إجراءات فاعلة ورادعة لحماية المدنيين.







MENAFN11092024000132011024ID1108663820


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية