Wednesday, 11 September 2024 07:20 GMT



تقرير دراغي يحذر من تأخر الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية

(MENAFN) يواجه الاتحاد الأوروبي تحديات حاسمة تتطلب إصلاحات فورية وجذرية للحفاظ على قدرته التنافسية أمام القوى الاقتصادية العالمية مثل الولايات المتحدة والصين، ووفقًا لمذكرة شاملة من ماريو دراغي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ورئيس الوزراء الإيطالي السابق، يجب على الاتحاد الأوروبي معالجة عدة مجالات رئيسية لتعزيز نموه الاقتصادي، وتوضح تقرير دراغي، الذي يمتد على حوالي 400 صفحة، الحاجة إلى تعزيز التعاون في السياسات الصناعية بين الدول الأعضاء، تسريع عمليات اتخاذ القرار، وجذب استثمارات كبيرة، ويشدد على أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى استثمارات سنوية تتراوح بين 750 و800 مليار يورو (حوالي 829-884 مليار دولار)، وهو ما يعادل حتى 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، لتحفيز النمو بفعالية، ويختلف هذا الرقم بشكل حاد عن 1-2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي المخصص خلال خطة مارشال لإعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية.

كما عبر دراغي، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، عن قلقه العميق إزاء الوضع الاقتصادي الحالي، مشيرًا إلى أن النمو في أوروبا ظل راكدًا لفترة طويلة، وأبرز ضرورة الوضع، محذرًا من أن عدم تنفيذ هذه الإصلاحات الضرورية قد يؤدي إلى "موت بطيء" للكتلة الأوروبية. تنتقد المذكرة النهج الحالي للاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن التنسيق غير الفعال، التفتت السياسي، وعملية اتخاذ القرار المعقدة تعيق التقدم، وتدعو تحليلات دراغي إلى استراتيجية متماسكة لمعالجة هذه القضايا، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي، بدون تغييرات كبيرة، يخاطر بالابتعاد أكثر عن منافسيه العالميين.

MENAFN11092024000045015682ID1108661150


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.