Wednesday, 11 September 2024 05:22 GMT



العديد من الشركات متوسطة الحجم تبدأ في نقل عملياتها خارج الصين

(MENAFN) بدأت العديد من شركات التكنولوجيا المتوسطة الحجم في نقل عملياتها خارج الصين إلى دول مثل فيتنام والهند، وفقاً لتقرير صادر عن ستاندرد آند بورز، ويعكس هذا الاتجاه الرغبة المتزايدة في نقل التصنيع والعمليات الأخرى خارج الصين استجابةً لتغيرات ديناميكيات السوق.

كما تواجه الشركات في هذه الموجة الثانية من الخروج تحديات كبيرة، بما في ذلك ارتفاع تكاليف التشغيل والاستثمارات الضخمة في المصانع والمعدات، وتجعل هذه التحولات العملية أكثر تعقيداً وأصعب في التراجع عنها، مما يقلل من احتمال العودة إلى الصين، وتشير تقارير من وكالة أنباء إلى أن هذه التحركات من المتوقع أن تتسارع خلال العامين إلى الثلاثة أعوام المقبلة.

كذلك يقول المحلل في ستاندرد آند بورز، كليفورد كورتز، إن تنويع سلاسل التوريد خارج الصين يسمح للشركات بإدارة المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن التوترات بين الولايات المتحدة والصين، مثل التعريفات الجمركية والعقوبات، ومن المتوقع أن تزيد شركات مثل فوكسكون وفيشاي انترتكنولوجي من استثماراتها خارج الصين، مع خطط لبناء مصانع جديدة في المكسيك وتايوان وأوروبا، على الرغم من التحديات المالية والتشغيلية.

بينما انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين بنسبة 29.6 بالمئة هذا العام، مع تراجع فرص العمل في مقاطعة قوانغدونغ، وبالإضافة إلى ذلك، تراجعت حصة الصين من واردات التكنولوجيا الأمريكية بشكل كبير منذ عام 2018، في حين أن العديد من الشركات الأمريكية واليابانية تغادر الصين، تواصل الشركات الألمانية زيادة استثماراتها في البحث والتطوير على الأراضي الصينية، وخاصة في قطاع السيارات، مما يعزز مكانة الصين كمركز عالمي للابتكار.

MENAFN11092024000045015839ID1108660713


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.