Tuesday, 08 October 2024 09:05 GMT



إسرائيل تمنع قافلة أدوية ووقود لحملة التطعيم من دخول شمال غزة

(MENAFN- Palestine News Network ) غزة/PNN- قال مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة، مساء الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي منع قافلة تتبع لمنظمتي الأمم المتحدة والصحة العالمية محملة بأدوية ووقود من الدخول لمحافظتي غزة والشمال، مفندا ادعاءات إسرائيلية بوجود عدد من الفلسطينيين المشتبه بهم داخلها.

وأضاف المدير العام للوزارة منير البرش، أن هذا المنع يأتي للمرة الخامسة خلال أسبوع، موضحا أن الوقود الذي تحمله القافلة ويمنع الاحتلال دخوله لشمال غزة مخصص لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

وأشار إلى أن عرقلة دخول هذه القافلة من شأنها أن تعيق إتمام حملة التطعيم في شمال غزة.

وفي وقت سابق الاثنين، قال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة إكس إن قواته أوقفت قافلة مركبات تابعة للأمم المتحدة في منطقة شمال قطاع غزة، مدعية وجود فلسطينيين مشتبه بهم داخل القافلة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها القناة 12 الخاصة، أفادت في وقت سابق من مساء الاثنين، بتوقيف الجيش الإسرائيلي قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة كانت تنقل لقاحات شلل الأطفال شمال قطاع غزة، بدعوى وجود مشتبه بهم داخلها.

ومن المقرر أن تطلق وزارة الصحة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظتي غزة والشمال، صباح الثلاثاء، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ووكالة أونروا.

وفي الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري، بدأت حملة التطعيم التي قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إنه من المفترض أن يستفيد منها نحو 649 ألف طفل، حيث تم تنفيذها في المحافظة الوسطى ثم انتقلت إلى محافظتي خان يونس ورفح بالجنوب.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر : وكالة الأناضول

MENAFN10092024000205011050ID1108655463


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية