Monday, 09 September 2024 04:26 GMT



مكون في المنتجات الغذائية يسبب القلق

(MENAFN- Alghad Newspaper) حذر أحد الخبراء من أن مكونا موجودا في الآيس كريم والمشروبات الغذائية وحتى معجون الأسنان قد يكون مرتبطا بالقلق وانخفاض الحالة المزاجية.

ومن المدهش أن هذا المكون هو في الواقع مُحلي صناعي، وغالبا ما يحتوي على سعرات حرارية أقل، أو لا يحتوي على سعرات حرارية على الإطلاق.

وأوضحت سارة جيفريز، خبيرة الصحة العقلية من مركز Mental health First Aid Course: "قد تساهم الإضافات الغذائية (مواد تضاف إلى الغذاء أو المشروبات وتعمل على تغيير أي من صفاته) المستخدمة لتعزيز النكهة واللون ومدة الصلاحية بصمت في زيادة اضطرابات الصحة العقلية. وقد تعني التغيرات المزاجية المتكررة والعشوائية، مثل الشعور بالنشاط والحيوية الشديدة في دقيقة ثم الاكتئاب الشديد في الدقيقة التالية، أن شيئا ما في نظامك الغذائي يؤثر على صحتك العقلية. وقد يعني الشعور بالقلق الشديد أو عدم الراحة أو عدم القدرة على الاسترخاء أيضا أن بعض الإضافات الغذائية تعبث بكيمياء دماغك".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي وجدت فيه دراسة مثيرة للقلق علاقة بين الاكتئاب والإضافات الغذائية لدى أكثر من 18 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و69 عاما. وهذا يتعلق بشكل خاص بالمحليات المستخدمة في القهوة والمشروبات الغذائية المتوفرة في كندا.

وفي عام 2022، أفاد الباحثون أيضا أن "الأسبارتام"، أحد المحليات الصناعية الأكثر استخداما، ثبت أنه يزيد من السلوكيات الشبيهة بالقلق لدى الفئران.

وتوجد هذه المادة المضافة في بعض أنواع الآيس كريم ومعجون الأسنان والمستحضرات الصيدلانية وأكثر من 5000 منتج غذائي في جميع أنحاء العالم.

وتخشى الخبيرة من أن هذا التأثير المسبب للقلق لا يقتصر على الفئران فحسب، بل يمتد إلى البشر أيضا. ولديها أيضا مخاوف تتعلق بالصحة العقلية في ما يتعلق بمستحلبات النكهة التي ثبت أن لها تأثيرا مماثلا في بحوث مختلفة.

وتوضح: "إن صعوبة التركيز أو مشاكل الذاكرة أو الشعور بضباب الدماغ قد تكون علامة على أن نظامك الغذائي يؤثر على صفاء ذهنك". وتابعت: "يمكن أن يرتبط الصداع ومشاكل الجهاز الهضمي والانزعاج العام أحيانا بإضافات الطعام وتعني أنها تؤثر على صحتك العامة".RT

MENAFN09092024000072011014ID1108651041


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.