Saturday, 05 October 2024 07:06 GMT



واشنطون وبغداد تتوصلان إلى تفاهم لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق

(MENAFN) أعلن وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي أن بغداد وواشنطن توصلتا إلى تفاهم بشأن جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، سيتم تنفيذه على مرحلتين، وأشار العباسي إلى أن المناقشات بين الجانبين كانت مثمرة، ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاق رسمي حول الانسحاب في الأيام المقبلة، ويُعد هذا التطور خطوة مهمة في إعادة تشكيل المشهد الأمني في العراق وتقليص وجود القوات الأجنبية داخل حدوده.

كذلك أوضح العباسي أن التفاهم يتضمن أن تبدأ المرحلة الأولى من الانسحاب في سبتمبر الجاري وتمتد حتى سبتمبر 2025، وستركز هذه المرحلة الأولى على انسحاب القوات من بغداد وعدة قواعد عسكرية يتواجد بها المستشارون الدوليون، ويقوم هؤلاء المستشارون بدور حيوي في تقديم الدعم والتوجيه للقوات العراقية، وسيكون انسحابهم بداية لانتقال العراق نحو تحمل المسؤولية الكاملة عن الدفاع عن نفسه.

وأما المرحلة الثانية، التي ستجري من سبتمبر 2025 حتى سبتمبر 2026، فستركز على انسحاب قوات التحالف من إقليم كردستان العراق، ويُبرز هذا النهج المرحلي التعقيدات التي ترافق وجود التحالف في مناطق مختلفة من العراق، حيث يتطلب الانسحاب من المنطقة الكردية المستقلة جدولا زمنيا خاصا بها، ويهدف هذا التخطيط المرحلي إلى ضمان انتقال سلس وتفادي أي فجوات أمنية خلال العملية.

كما أشار العباسي إلى أن بغداد رفضت اقتراحا من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بتمديد الجدول الزمني للانسحاب لمدة عام إضافي، وبالتالي، يظل التفاهم الحالي منصباً على إتمام الانسحاب بحلول عام 2026، وفي الوقت الحالي، يوجد حوالي 2,500 جندي أمريكي في العراق، إلى جانب حوالي 900 جندي في سوريا، وتشكل هذه القوات جزءا من التحالف الدولي الذي تشكل في عام 2014 لمحاربة داعش، والذي يضم أيضا قوات من دول أخرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة.

MENAFN09092024000045015839ID1108650567


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية