(
MENAFN) سجلت أسواق الأسهم الأوروبية انخفاضًا كبيرًا يوم الجمعة، محققةً الجلسة الخامسة على التوالي من الخسائر وأداءً غير مسبوق منذ أوائل أغسطس. انخفض مؤشر ستوكس 600الأوروبي بنسبة 1 بالمئة، منهياً سلسلة مكاسب دامت أربعة أسابيع، وسجل تراجعًا بنسبة 2.5 بالمئة على مدار الأسبوع، وهو أكبر انخفاض منذ الأسبوع الذي انتهى في الثاني من أغسطس. جاء هذا التراجع بعد تقرير مختلط عن الوظائف في الولايات المتحدة الذي خلق حالة من عدم اليقين بشأن قرارات الاحتياطي الفيدرالي المحتملة بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
أظهرت بيانات الوظائف الأمريكية أن نمو التوظيف في أغسطس كان أقل من التوقعات، مما قد يقلل من احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مقارنةً بخفض قدره 25 نقطة أساس. كما أظهرت البيانات انخفاضًا في معدل البطالة. وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، رأى المتداولون في البداية فرصة بنسبة 23 بالمئة لخفض قدره 50 نقطة أساس حتى الساعة 16:11 بتوقيت جرينتش، مع ارتفاع الاحتمالية بشكل مؤقت إلى 51 بالمئة بعد صدور البيانات.
انخفضت جميع المؤشرات الأوروبية الرئيسية بنحو 1 بالمئة، حيث عانى مؤشر داكس الألماني من تراجع بنسبة 1.6 بالمئة إلى أدنى مستوى له منذ أسبوعين. وكان هذا التراجع مدفوعًا جزئيًا بالبيانات المخيبة التي أظهرت انخفاضًا بنسبة 2.4 بالمئة في الإنتاج الصناعي لألمانيا في يوليو، وهو أسوأ بكثير من الانخفاض المتوقع بنسبة 0.3 بالمئة. وشهدت القطاعات الأكثر تضررًا انخفاضًا تجاوز 2 بالمئة، بما في ذلك التكنولوجيا والمواد والطاقة، حيث ضغطت نتائج مخيبة من شركة برودكوم على قطاع التكنولوجيا، إضافة إلى تراجع أسهم شركة فولفو بنسبة 5.7 بالمئة بعد أن خفضت الشركة السويدية توقعاتها للهامش والإيرادات للمرة الثانية هذا العام. في الوقت نفسه، من المتوقع أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن خفض قدره 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل.
MENAFN08092024000045015682ID1108648986
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.