(
MENAFN- Alghad Newspaper)
دمر الاحتلال خطوط إمداد الكهرباء في أحياء عدة
بجنين مساء الخميس، ونفذ المزيد من الاعتداءات في نابلس وبيت لحم وطولكرم بالضفة
الغربية المحتلة، في حين واصلت المقاومة التصدي للقوات المعتدية والاشتباك معها.
وانقطع التيار الكهربائي مساء الخميس، عن أحياء
عدة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
وذكر شهود عيان أن الظلام حلّ في عدد من أحياء
جنين ومخيمها إثر تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي بعض شبكات وخطوط الكهرباء هناك.
وفي وقت سابق الخميس، استنكرت "شركة توزيع
كهرباء الشمال" الاعتداء الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال على مقر فرع الشركة
وآلياتها في جنين.
وقالت الشركة، في بيان، إن قوات الاحتلال شرعت
منذ بدء عمليتها العسكرية في أعمال تدمير وتكسير للآليات الموجودة وتعطيلها
وخروجها عن العمل.
انسحاب كامل من جنين
وانسحبت آليات إسرائيلية من مخيم جنين، فجر
اليوم الجمعة، وسط أنباء أولية عن بدء انسحاب كامل من المدينة ومخيمها.
وتمكن مواطنون فلسطينيون من التجول في مناطق
بمدينة جنين لأول مرة منذ عشرة أيام.
وعادت سيارات فلسطينية للسير مجددا في أحياء
وأماكن لم يكن يسمح لها بالتواجد فيها داخل مخيم جنين.
كما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن انسحاب كامل من
مخيم جنين.
ولليوم العاشر على التوالي، واصل جيش الاحتلال
الإسرائيلي هجوما على مدينة ومخيم جنين، ترافق مع إرسال تعزيزات عسكرية بشكل متواصل،
وإجبار عائلات فلسطينية على الخروج من منازلها قسرا.
يأتي ذلك ضمن عملية عسكرية بدأها جيش الاحتلال
في مدن ومخيمات عدة شمالي الضفة، في 28 آب/ أغسطس الماضي.
المقاومة تتصدى
وأعلنت "سرايا القدس – كتيبة جنين"
أن وحدة الهندسة التابعة لها فجرت عبوتين معدتين سلفا "في جيب عسكري وحققنا
إصابات مؤكدة".
وفي نابلس، تجددت الاشتباكات المسلحة في سوق
مخيم بلاطة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عوريف
جنوب شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية.
كما وقعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال
وسط سماع دوي انفجارات في شارع السوق بنابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية إن
مواطنا (48 عاما) أصيب برضوض إثر اعتداء مستوطنين عليه بالضرب في بلدة حوارة جنوب
محافظة نابلس. وأضافت الجمعية، في بيان، أن طواقمها قدمت العلاج الميداني
للفلسطيني المصاب.
وأصيبت فتاة بالرصاص الحي إثر اشتباكات بين
فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة حوسان في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وبموازاة حربه على غزة التي بدأت في السابع من
أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون
اعتداءاتهم بالضفة، ما أسفر عن استشهاد 691 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700
واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وعلنا، يقول وزراء إسرائيليون إنهم يعملون على
ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، وقبل أيام استخدم رئيس حكومة الاحتلال
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خريطة أُلحقت فيها الضفة بـ"إسرائيل".
وبحسب تقديرات عبرية، يقيم أكثر من 720 ألف
مستوطن بمستوطنات في الضفة؛ بما فيها القدس المحتلة.
MENAFN05092024000072011014ID1108643086