Tuesday, 17 September 2024 05:41 GMT



واشنطن تدرس طلبا لعقد اتفاق مع حماس لا يشمل إسرائيل

(MENAFN- Palestine News Network ) واشنطن / PNN - نقلت شبكة إن بي سي الأميركية عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس طلبا لعائلات المحتجزين الأميركيين في غزة بعقد اتفاق مع حركة حماس لا يشمل إسرائيل.

وأضافت المصادر أن مسؤولين في إدارة بايدن أخبروا عائلات المحتجزين الأميركيين أنهم سيبحثون كل الخيارات، لكنهم أكدوا أن اتفاقا مع حماس يشمل إسرائيل يظل المقاربة الأفضل.

وقالت المصادر إن العائلات طالبت، خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأميركي الأحد الماضي، بتقديم خيارات للتوصل إلى اتفاق لا يشمل إسرائيل.

كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين أن إدارة بايدن أجرت اتصالات أولية مع حماس بوساطة قطرية قبل حوالي 6 أشهر، لبحث إمكانية اتفاق لا يشمل إسرائيل.

وقال المسؤولون إن الاتصالات الأولية الأميركية مع حماس بشأن اتفاق لا يشمل إسرائيل، لم تسفر عن أي نتيجة.

وأضاف مسؤول أميركي للشبكة أن فكرة التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب مع حماس غير واقعية، لأن واشنطن ليس لديها ما يكفي لتقدمه للحركة مقابل الرهائن، حسب قوله.

كما نقلت الشبكة عن مسؤول أميركي أن واشنطن لم تقدم عرضا رسميا لحماس لاتفاق أحادي الجانب، لأن اتفاقا من هذا القبيل غير ممكن.

وتحدثت تقارير في الأيام الماضية عن قرب تقديم واشنطن لمقترح "الفرصة الأخيرة" لعقد صفقة بين إسرائيل وحركة حماس، رغم أن جون كيربي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أكد أنه ليس هناك جدول زمني لتقديم المقترح.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن تخطط لتقديم مقترح اتفاق نهائي لوقف الحرب في قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن واشنطن تتشاور مع الدوحة والقاهرة بشأن ملامح اتفاق وقف إطلاق نار نهائي، وأن عدم قبول الطرفين اتفاقا نهائيا تعتزم واشنطن تقديمه قد يعني نهاية المفاوضات بقيادة أميركية.

وصرّح مسؤولون للصحيفة بأن واشنطن والقاهرة والدوحة كانوا يعملون على الاقتراح النهائي قبل العثور على جثث الأسرى المحتجزين.

كما أكد مسؤول أميركي أن مقتل الأسرى لا يعطل التوصل إلى الاتفاق بل يجب أن يكون دافعا إضافيا لإنجازه في هذه المرحلة الختامية.

MENAFN05092024000205011050ID1108639047


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار