Tuesday, 03 September 2024 01:26 GMT



لفتحه أمام اليهود.. إسرائيل تغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل

(MENAFN- Alghad Newspaper) أغلقت السلطات الإسرائيلية، الاثنين، المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة أمام المصلين المسلمين، لفتحه أمام المستوطنين بمناسبة عيد "أول أيلول" اليهودي.


وقال مدير أوقاف مدينة الخليل غسان الرجبي في تصريح للأناضول إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الحرم الإبراهيمي الإثنين بسبب عيد أول أيلول".


وأوضح أن "الاحتلال، وعقب إغلاق الحرم الإبراهيمي، عادة ما يفتحه بكل أقسامه أمام المستوطنين، ويتم عمل حفلات صاخبة وصلوات تلمودية".


وأشار إلى أن "إسرائيل تغلق المسجد 10 أيام في كل عام (خلال أعياد مختلفة) أمام المسلمين وتفتحه للمستوطنين في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا".


ودون إيضاحات، شدد الرجبي على أن "السلطات الإسرائيلية شرعت بجملة من التضييقيات على الفلسطينيين (فيما يخص الحرم الإبراهيمي) منذ 7 أكتوبر الماضي"، تاريخ بدء الحرب على قطاع غزة.


ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.


ومنذ 1994 قسّمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليا فلسطينيا، وتوجد في الجزء المخصص لليهود غرفة الأذان.


وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصّعد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر مقتل 682 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5 آلاف و600 بجروح واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.


فيما أسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن نحو 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.-(الأناضول)

MENAFN02092024000072011014ID1108626036


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار