Thursday, 29 August 2024 08:17 GMT



إسرائيل تقصف وتغتال في سوريا وعمق لبنان

(MENAFN- Al-Bayan)

وافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع أمس، على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لعام آخر، في ظل توتر متصاعد على الجبهة مع إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية فارس قاسم، على طريق دمشق بيروت قرب الحدود السورية اللبنانية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن ((قاسم كان مسؤولاً عن بناء الخطط التنفيذية للجهاد الإسلامي في سوريا ولبنان، ولعب دوراً مركزياً بتجنيد مسلحين فلسطينيين لحزب الله بغرض تنفيذ هجمات من لبنان ضد إسرائيل)).

ونعى الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، ثلاثة من مقاتليه قضوا في الهجوم. ونعى ((حزب الله)) أحد مقاتليه من مدينة بعلبك في شرق لبنان.

وأغار الطيران الإسرائيلي على شاحنتين تابعتين للحزب أثناء مرورهما على طريق رسم الحدث - شعت)) الدولية، على بُعد نحو عشرة كيلومترات شمال مدينة بعلبك. وأوضح أنّ الغارة ((أصابت إحدى الشاحنتين المحملتين بصواريخ، ما أسفر عن انفجارات متتالية تردّد صداها في المنطقة)).

وجاء الهجوم غداة غارة إسرائيلية استهدفت قبيل منتصف الليلة قبل الماضية ((شاحنة محمّلة بصواريخ)) تابعة للحزب أثناء مرورها في منطقة بعلبك في شرق لبنان. واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي في الغارة مرتفعات ((تومات ـ نيحا)) في البقاع الغربي.

كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط منطقة ((القبع)) في بلدة ((مركبا)) الجنوبية بالقذائف الفوسفورية بهدف إشعال الحرائق. وأعلن ((حزب الله)) في ثلاثة بيانات منفصلة، أن عناصره استهدفوا موقعي رويسات ‏العلم والسماقة الإسرائيليين وموقع بياض بليدا الإسرائيلي .

وذكر الحزب بيان أن عناصره استهدفوا المقر المستحدث للّواء الغربي الإسرائيلي جنوب مستوطنة ((يعرا)) بمسيّرة انقضاضية، رداً على الهجوم الإسرائيلي في منطقة البقاع.

MENAFN28082024000110011019ID1108612942


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار