Sunday, 25 August 2024 03:16 GMT



ستاربكس تلفت الانتباه بتعيين براين نيكول وتستفيد من الأرصدة الغير مستخدمة لبطاقات الهدايا

(MENAFN) احتلت ستاربكس مؤخراً عناوين الأخبار بتعيينها المثير لبراين نيكول، الرئيس التنفيذي السابق لشركة تشيبوتلي، الذي حصل على راتب استثنائي قدره 113 مليون دولار مع مكتب عن بُعد في نيوبورت بيتش، وقد أسفر هذا التغيير القيادي عن زيادة كبيرة في القيمة السوقية لشركة ستاربكس، حيث أضافت أكثر من 20 مليار دولار، ولكن تأثير هذا التغيير يتجاوز مجرد تعيين تنفيذي جديد، حيث تكشف التقارير المالية الأخيرة أن ستاربكس قد تواجه تحديات في بيع القهوة، لكنها أصبحت متقنة بشكل متزايد في استخدام الودائع من العملاء لتعزيز وضعها المالي.

كما تبدو ستاربكس، التي تأسست عام 1971، وكأنها تعتمد استراتيجية مشابهة للبنوك من خلال جمع قروض بدون فوائد من العملاء عبر بطاقات الهدايا وودائع الحسابات، ووفقاً لتقرير من "ماركت ووتش" الذي عُرض على "سكاي نيوز عربية"، سجلت الشركة 1.77 مليار دولار في أرصدة بطاقات الهدايا غير المستخدمة، بزيادة قدرها 9 في المئة عن العام السابق، ومن المرجح أن يبقى جزء كبير من هذا الرصيد غير المطالب به، حيث تتحمل ستاربكس تكاليف ضئيلة تتعلق بإنتاج وتسويق هذه البطاقات.

وعلى مدار العام الماضي، حققت ستاربكس 196.1 مليون دولار من إيرادات بطاقات الهدايا غير المستخدمة في المتاجر التي تديرها الشركة، و18.9 مليون دولار إضافية من المتاجر المرخصة، وعلى الرغم من عدم وجود تاريخ انتهاء لهذه البطاقات، فإن الغالبية يتم استبدالها خلال عام، مما يسمح لستاربكس بتسجيل هذه الإيرادات كإيرادات مكتسبة، وهذه الطريقة توفر للشركة فعلياً نوعاً من سعر الفائدة السلبي على ودائع العملاء، وعلى الرغم من احتمال زيادة وعي العملاء بهذه الممارسة، حافظت ستاربكس على تدفق إيرادات ثابت من بطاقات الهدايا غير المستخدمة، مع تسجيل أرقام مماثلة قبل عامين.

MENAFN25082024000045015682ID1108597974


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.