Sunday, 25 August 2024 03:16 GMT



الاتحاد الأوروبي يقدم الدعم لقطاع الألبان بعد بدء تحقيق صيني حول الدعم الأوروبي

(MENAFN) تعهدت المفوضية الأوروبية يوم الخميس الموافق 22 أغسطس، بدعم "قوي" لقطاع منتجات الألبان في أوروبا بعد بدء تحقيق صيني حول تدابير الدعم التي تقدمها القارة لهذه الصناعة، وجاء هذا التطور بعد أن فرضت بروكسل رسومًا إضافية على واردات السيارات الكهربائية الصينية، ويركز التحقيق الصيني على مجموعة متنوعة من منتجات الألبان، بما في ذلك الأجبان الطازجة، والجبن القريش، والأجبان الزرقاء، بالإضافة إلى بعض أنواع الحليب والقشدة، وإذا قامت الصين باتخاذ الإجراءات المخطط لها، فقد يؤثر ذلك سلبًا على العلاقات بين حكومات الاتحاد الأوروبي والمزارعين الأوروبيين، مما قد يزيد من التوترات القائمة المتعلقة بالتحول نحو اقتصاد أخضر، والذي أثر بشكل كبير على عوائد الزراعة.

كما أكد أولوف جيل، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أن المفوضية ستدافع بقوة عن مصالح قطاع الألبان وسياسة الزراعة المشتركة، وأكد أنه ستُتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان التزام التحقيق بقواعد منظمة التجارة العالمية يركز التحقيق الصيني على السياسات والبرامج الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك سياسة الزراعة المشتركة وبرامج الدعم الوطنية في عدة دول مثل أيرلندا والنمسا وإيطاليا وبلجيكا وكرواتيا وفنلندا ورومانيا وجمهورية التشيك، وسيكون الإجراء ساريًا لمدة عام مع إمكانية تمديده لمدة ستة أشهر، وقد تفرض الصين رسومًا إضافية على هذه المنتجات إذا وجدت أن الممارسات الأوروبية غير عادلة وتضر بالمنافسة.

في حين تأتي هذه الخطوة من الصين بعد إعلانها في يناير عن تحقيق في السلوك المضاد للمنافسة المزعوم من قبل الواردات الأوروبية من النبيذ، وخاصة الكونياك من فرنسا، ودفع هذا التحقيق بروكسل إلى التدقيق بشكل أكثر قربًا في ممارسات الصين، مما يبرز التوترات التجارية المستمرة بين المنطقتين.

MENAFN25082024000045015682ID1108597924


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.