(
MENAFN) في خطوة هامة قبيل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بدأت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في عرض رؤيتها الاقتصادية، مبرزة أهمية تعزيز القدرة الشرائية للطبقة الوسطى، وهاريس، التي دخلت السباق الرئاسي عن الحزب الديمقراطي بعد قرار الرئيس جو بايدن الانسحاب، اختارت ولاية كارولينا الشمالية لتوجيه رسالتها حول التحديات الاقتصادية التي تواجه الأمريكيين من الطبقة الوسطى، وركزت هاريس على ارتفاع تكاليف المعيشة وانتقدت الشركات على ما وصفته بزيادة الأسعار المفرطة، ووفقًا لفريق حملتها، تهدف مقترحات هاريس الاقتصادية إلى مواجهة استراتيجيات منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، من خلال إعطاء الأولوية للرفاهية المالية للأسر من الطبقة الوسطى والعمال.
كما أوضحت هاريس أن حملتها ستركز على الدفاع عن الطبقة الوسطى، مما يبرز تباينًا حادًا مع نهج ترامب، الذي تدعي أنه يفيد الأغنياء والشركات الكبيرة، وأثناء حديثها إلى الناخبين، أكدت هاريس التزامها بعكس اتجاه عدم المساواة الاقتصادية، قائلة: "ترامب يقاتل من أجل المليارديرات والشركات الكبرى، وسأقاتل لإعادة المال إلى الأسر من الطبقة الوسطى والعمال"، رسالتها لاقت صدى لدى العديد من الأشخاص الذين يشعرون بعبء متزايد من تكاليف المعيشة، حيث أشارت هاريس إلى أن العديد من الأمريكيين يواجهون صعوبة في تلبية احتياجاتهم على الرغم من عملهم الجاد.
ولتمييز نفسها بشكل أكبر عن ترامب، شاركت هاريس قصصًا شخصية تسلط الضوء على اتصالها بمعاناة الأمريكيين العاديين، وروت عن عزم والدتها على شراء منزل وتجربتها الشخصية في العمل في ماكدونالدز خلال سنوات دراستها لكسب المال الإضافي، وكانت هذه القصص تهدف إلى التواصل مع الناخبين الذين قد يشعرون بالانفصال بسبب ثراء ترامب وخلفيته التجارية، ومن خلال مشاركة هذه التجارب، سعت هاريس إلى تقديم نفسها كمرشحة تفهم وتتواصل مع التحديات التي يواجهها الأمريكيون العاديون، مؤكدة أنها ستكون بطلة الطبقة الوسطى في الانتخابات المقبلة.
MENAFN18082024000045015682ID1108571930
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.