Thursday, 15 August 2024 03:27 GMT



الدوحة تصبح مركزًا للمفاوضات الحاسمة التي تهدف إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة

(MENAFN) يوم الخميس الموافق 15 اغسطس, ستصبح الدوحة مركزًا للمفاوضات الحاسمة التي تهدف إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة, بعد صراع طويل استمر 10 أشهر بين إسرائيل وغزة, تأتي هذه المبادرة الدبلوماسية في ظل تصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران, بالإضافة إلى حلفائهما الإقليميين.

كذلك أعلنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل عن خطط لإرسال وفود إلى قطر للمشاركة في هذه المحادثات الحيوية, من المتوقع أن تشمل المناقشات ممثلين من فرق الوساطة المصرية والقطرية, فضلاً عن مسؤولين من واشنطن, على الرغم من أن قادة حماس يقيمون في قطر, لم تؤكد الحركة بعد مشاركتها في الجلسة المقررة يوم الخميس, على الأرض, تظل الأوضاع خطيرة, تواصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة, مع تقارير تشير إلى أن عدد القتلى قد اقترب من أربعين ألفًا, وفقًا لأرقام من وزارة الصحة المرتبطة بحماس.

كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وفدًا إسرائيليًا سيكون حاضرًا في الدوحة, شريطة أن يحقق الوسطاء تقدمًا نحو وقف إطلاق النار ويعالجوا مسألة الرهائن المحتجزين في غزة, سيتضمن الوفد الإسرائيلي شخصيات بارزة مثل رؤساء الموساد والشاباك, نيتزان ألّون (منسق ملف الرهائن), وأوفير فالك (مستشار سياسي).

ومن المتوقع أيضًا أن يحضر رئيس المخابرات الأمريكية وليام بيرنز المفاوضات في الدوحة, مما يبرز أهمية هذه المناقشات, قال مصدر من حماس إن الحركة ستراقب المفاوضات عن كثب, لتقييم ما إذا كانت المحادثات تشير إلى التزام حقيقي من الجانب الإسرائيلي أو ما إذا كانت مجرد حالة أخرى من تلاعب نتنياهو بالتأخير, تعد مفاوضات الدوحة ضرورية حيث تهدف إلى معالجة القضايا الإنسانية العاجلة في غزة بينما تتناول التوترات الجيوسياسية الإقليمية الأوسع.

MENAFN15082024000045015687ID1108557270


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.