Wednesday, 15 January 2025 02:57 GMT



الجيش الإسرائيلي ينفذ مداهمات في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية

(MENAFN) في سلسلة من العمليات الواسعة, نفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية, بما في ذلك يعبد, قلقيلية, حبلة, حيلة, يطا, وقبلان, وقد تمت هذه المداهمات خلال الليل وساعات الصباح المبكرة, مما يعكس نمطًا مستمرًا من النشاط العسكري المكثف في المنطقة.

وفي ليلة الثلاثاء الموافق 13 اغسطس, نفذ الجيش الإسرائيلي مداهمة مستهدفة في يعبد, وهي بلدة تقع جنوب غرب جنين, ووفقًا لتقارير وكالة وفا, اقتحم الجيش البلدة من مدخلها الشرقي وشرع في التنقل عبر مناطق مختلفة من البلدة, وقد أقاموا وجودًا قويًا في مركز البلدة, حيث اندلعت مواجهات مع السكان الفلسطينيين المحليين, ورغم وجود الاشتباكات, لم ترد تقارير عن إصابات أو اعتقالات مرتبطة بهذه العملية, شهدت صباح اليوم التالي استمرارًا للنشاط العسكري حيث دخلت القوات الإسرائيلية إلى مدينة قلقيلية وبلدة حبلة المجاورة, أفادت المصادر المحلية أن المركبات العسكرية الإسرائيلية دخلت قلقيلية من الجهة الشرقية, وجابت عدة أحياء وشوارع, خلال هذه المداهمة, ألحق الجيش أضرارًا كبيرة بمسجد الإيمان, مما أدى إلى تدمير محتوياته الداخلية.

كذلك في عملية ذات صلة, استهدفت القوات الإسرائيلية أيضًا بلدة حيلة, التي تقع بالقرب من قلقيلية, أفادت التقارير من سكان حيلة أن القوات الإسرائيلية احتلت عدة منازل في البلدة, وحولتها إلى نقاط مراقبة, وقد زادت هذه الاحتلالات من حدة التوتر في المنطقة, مما ساهم في استمرار الاضطرابات, في الساعات الأولى من صباح الأربعاء, توسعت العمليات العسكرية الإسرائيلية لتشمل بلدتي يطا وقبلان, الواقعتين جنوب نابلس, كما هو الحال في المداهمات السابقة, دخلت المركبات العسكرية إلى هاتين البلديتين وجابت عدة أحياء وشوارع, حتى الآن, لم ترد تقارير عن اعتقالات نتيجة لهذه العمليات الأخيرة.

كما تسلط هذه الأعمال العسكرية الأخيرة الضوء على التوترات المستمرة والمواجهات المتكررة في الضفة الغربية, مما يؤثر بشكل كبير على المجتمعات المحلية والبنية التحتية, تعكس هذه المداهمات المستمرة نمطًا أوسع من النشاط العسكري الإسرائيلي في المنطقة, مع تأثيرات عميقة على الحياة اليومية واستقرار المنطقة.

MENAFN14082024000045015687ID1108552498


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية