تراجع الدولار عقب بيانات التضخم في الولايات المتحدة

(MENAFN) واصل الدولار تراجعه اليوم الأربعاء، ممتدًا خسائره بعد أن ضعف أمام العملات الرئيسية خلال الليل، وجاء هذا التراجع مدفوعًا ببيانات إيجابية عن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، مما عزز التوقعات بشأن احتمالية خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، وفي الوقت نفسه، بقيت العملات الحساسة للمخاطر مرتفعة بعد انخفاض غير متوقع في التضخم، مما أعطى دفعة للأسواق المالية، ومع ذلك، ظل المستثمرون حذرين في انتظار صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وفي أسواق العملات، وصل الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع، مما يعكس التفاؤل السائد في الأصول الخطرة، وبالمثل، تداول الجنيه الإسترليني بالقرب من أقوى مستوياته في أكثر من أسبوعين بعد تسجيله أفضل أداء يومي مقابل الدولار الأمريكي منذ أواخر أبريل، وقد دعمت هذه الزيادة في الجنيه بيانات أظهرت انخفاضًا مفاجئًا في معدل البطالة في المملكة المتحدة، مما عزز الشعور الإيجابي.

كما ظل الدولار النيوزيلندي قريبًا من أعلى مستوى له في أربعة أسابيع مع ترقب الأسواق لقرار السياسة النقدية المقبل من بنك الاحتياطي النيوزيلندي، كان المشاركون في السوق منقسمين حول ما إذا كان البنك المركزي سيختار خفض أسعار الفائدة، مما أبقى "الكيبي" في دائرة الاهتمام، واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 102.63 بعد تراجعه بنسبة 0.49 بالمئة خلال الليل، مما يبرز الضغوط المستمرة على العملة الأمريكية.

بينما استقر اليورو عند 1.0996 دولار بعد ارتفاعه لفترة وجيزة إلى 1.099975 في اليوم السابق، مما جعله يصل إلى أعلى مستوى له منذ 5 أغسطس، وتم تداول الدولار عند 147.06 ين، مواصلًا التحرك حول مستوى 147 طوال الأسبوع، وفي الوقت نفسه، بقي الدولار الأسترالي دون تغيير إلى حد كبير عند 0.6637 دولار بعد أن وصل لفترة وجيزة إلى 0.66395 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ 23 يوليو، وارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.07 بالمئة إلى 0.6081 دولار، محافظًا على قربه من الذروة التي وصل إليها في اليوم السابق عند 0.60815 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 18 يوليو.

MENAFN14082024000045015839ID1108552476