(
MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA))
بكين - 12 - 8 (كونا) -- قال
وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الإثنين إن بلاده "تتمسك دائما بالإنصاف والعدالة في الشؤون الشرق أوسطية وتدعم جميع الأطراف في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة" خاصة ما يتعلق بدعم فلسطين في "استعادة حقوقها الوطنية المشروعة".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في تصريح نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن ذلك جاء في اتصال هاتفي بين وانغ يي ووزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري بحثا خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وشدد وانغ يي خلال الاتصال على أن "الأولوية القصوى حاليا تتمثل في ضرورة تشكيل المجتمع الدولي قوة مشتركة لحث أطراف الصراع كافة على التنفيذ الفعال لقرارات مجلس الأمن وتهيئة الظروف لتحقيق إيقاف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة".
وعلى صعيد العلاقات الثنائية أكد وانغ يي أهمية إيران بصفتها شريكا لبلاده واعتبار شراكتهم "استراتيجية شاملة" مضيفا أن الصين سعت دائما لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وهي على استعداد للعمل مع الحكومة الإيرانية الجديدة لمواصلة الدعم المتبادل في القضايا المشتركة والدفع بالتعاون في مختلف المجالات.
كما أعرب وانغ يي عن ترحيب بلاده بمشاركة إيران في أي نشاط تستضيفه الصين قائلا "إننا على استعداد لتعزيز التعاون مع إيران في إطار آلية (بريكس) ومواصلة تعزيز نفوذ الجنوب العالمي وتعزيز تطوير الحوكمة الدولية في اتجاه أكثر عدلا وعقلانية".
من جانبه أكد باقري خلال الاتصال ضرورة مواصلة مسار تعزيز وتوسيع "العلاقات الاستراتيجية" بين البلدين في إطار تنفيذ "وثيقة التعاون الشاملة" واستمرار المشاورات الثنائية بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية وذلك وفقا للمتحدث باسم الخارجية الصينية.
وتبادل الجانبان بشكل أساسي خلال الاتصال وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط حيث أوضح الوزير الإيراني موقف بلاده من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) الفلسطينية إسماعيل هنية.
كما عبر عن شكره للصين على تمسكها بموقف عادل من الصراع بين الجانب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي معربا عن تطلعاته لأن تلعب الصين دورا أكبر في تهدئة الوضع وتعزيز الأمن في الشرق الأوسط. (النهاية)
س ل ج / غ ع
MENAFN12082024000071011013ID1108546199
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.