Monday, 12 August 2024 04:21 GMT



المسؤولون الإسرائيليون يبرزون أهمية القمة الرئيسية الكبيرة في تحقيق اتفاق الهدنة المحتمل

(MENAFN) مع اقتراب قمة رئيسية, يبرز المسؤولون الإسرائيليون أهميتها الكبيرة في تحقيق اتفاق الهدنة المحتمل, وفقًا لتصريحات حديثة من مصدر إسرائيلي غير محدد, يُنظر إلى هذه القمة على أنها لحظة حاسمة للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار وضمان عودة المخطوفين, وأكد المصدر أن هذه القمة قد تكون الفرصة الأخيرة لإبرام اتفاق كبير وضمان عودة المحتجزين بأمان, وتزداد تعقيدات الوضع بسبب انخفاض اهتمام الوسطاء واقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية, مما قد يؤثر على الديناميات الدولية.

وفي ظل هذه التعقيدات, أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنًا عن شكوكه في كفاءة فريقه المفاوض, في المناقشات الداخلية الأخيرة, عبر نتنياهو عن مخاوفه بشأن قدرة الفريق على تحقيق صفقة مرضية, مما يثير التساؤلات حول فعالية الفريق الذي يمثل حكومته في القمة المقبلة في قطر, في ظل هذه التحديات, قدمت حماس طلبًا كبيرًا: يجب على الوسطاء من قطر ومصر تقديم خطة تتوافق تمامًا مع الإطار المقترح من الرئيس بايدن, دون أي تعديلات, وقد وضعت حماس هذا الطلب كشرط لمشاركتها في المفاوضات المقررة يوم الخميس المقبل, بحجة أنه بدون مثل هذه الضمانات, ستكون المناقشات الأخرى غير مجدية ومرهقة.

كما أشار الصحيفة العبرية يديعوت أحرونوت, من خلال منصة يديعوت أحرونوت, إلى أن القمة تمثل فرصة نادرة ومحورية لتأمين اتفاق قد يكون مفيدًا لجميع الأطراف المعنية, ومع ذلك, لا تزال العديد من القضايا الرئيسية غير محسومة, بما في ذلك عودة سكان غزة إلى شمال القطاع, والسيطرة على ممر فيلادلفيا ومعبر رفح, وتفاصيل حول عدد وهويات الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم, بينما تتقدم هذه المفاوضات المعقدة, تظل المجتمع الدولي متابعًا, مدركًا للمخاطر العالية وطبيعة هذه النافذة الحاسمة التي قد تحدد مستقبل المنطقة.

MENAFN12082024000045015687ID1108542978


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية