
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
الأكاديمي الأمريكي حامد دباشي يثير مخاوف بشأن تعامل نائبة الرئيس كامالا هاريس مع القضية الفلسطينية
(MENAFN) أثار الأكاديمي الأمريكي حامد دباشي مخاوف بشأن تعامل نائبة الرئيس كامالا هاريس مع القضية الفلسطينية, مقترحاً أن أفعالها قد تعكس في نهاية المطاف أنماط السياسة الخارجية الأمريكية التقليدية التي أرسى أسسها سلفاؤها, على الرغم من خطابها التقدمي, يجادل دباشي بأن هاريس, رغم ظهورها كمركزة على معاناة الفلسطينيين, من المحتمل أن تتبع نفس المسار "الإمبريالي الليبرالي", مما قد يؤدي إلى تجاهل الجرائم الجسيمة التي ترتكب ضد الفلسطينيين.
ووفقاً لدباشي, تقوم هاريس بإطار الوضع الفلسطيني على أنه أزمة إنسانية بشكل رئيسي, وهي استراتيجية ينتقدها باعتبارها قد تخفي القضايا الأساسية للاحتلال والظلم المنهجي, قبل قرار الرئيس جو بايدن بالتنحي تحت ضغط هائل وتسليم المسؤوليات إلى هاريس, كان السباق الرئاسي الأمريكي يقدم خياراً محبطاً: مؤيد مخلص لسياسات إسرائيل أو محتال مدان يروج للوطنية المتطرفة.
كما انه بالنسبة للعديد من الأمريكيين, وخاصة أولئك في اليسار, كانت هذه الحالة محبطة للغاية, تم اعتبار صعود هاريس بمثابة تحول إيجابي في بيئة سياسية يائسة, كانت خلفيتها المتنوعة, بجذورها الهندية والكاريبية, تُنظر إليها على أنها عامل تجديد في السياسة الأمريكية, خصوصاً مقارنةً بمنافستها, الرئيس السابق دونالد ترامب, الذي كانت إدارته مليئة بالخداع, والعنصرية الصارخة, وتعزيز تفوق البيض, والتمييز ضد الأجانب.
كذلك على الرغم من هذه التوقعات المتفائلة, فقد أثارت الأفعال الأخيرة لهاريس الشكوك, فقد اختارت عدم رئاسة جلسة الكونغرس التي ألقى فيها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو, الذي اتهمه البعض بارتكاب جرائم حرب, خطاباً مثيراً للجدل, على الرغم من تعبير هاريس عن تعاطفها مع الفلسطينيين والتزامها بالحديث عن معاناتهم, قد لا تعكس هذه الإيماءات تحولاً حقيقياً في السياسة الأمريكية أو خروجاً حقيقياً عن الممارسات السابقة, بدلاً من ذلك, قد تكون هذه مجرد خطوات تكتيكية ضمن إطار السياسة والدبلوماسية الحالية.
ووفقاً لدباشي, تقوم هاريس بإطار الوضع الفلسطيني على أنه أزمة إنسانية بشكل رئيسي, وهي استراتيجية ينتقدها باعتبارها قد تخفي القضايا الأساسية للاحتلال والظلم المنهجي, قبل قرار الرئيس جو بايدن بالتنحي تحت ضغط هائل وتسليم المسؤوليات إلى هاريس, كان السباق الرئاسي الأمريكي يقدم خياراً محبطاً: مؤيد مخلص لسياسات إسرائيل أو محتال مدان يروج للوطنية المتطرفة.
كما انه بالنسبة للعديد من الأمريكيين, وخاصة أولئك في اليسار, كانت هذه الحالة محبطة للغاية, تم اعتبار صعود هاريس بمثابة تحول إيجابي في بيئة سياسية يائسة, كانت خلفيتها المتنوعة, بجذورها الهندية والكاريبية, تُنظر إليها على أنها عامل تجديد في السياسة الأمريكية, خصوصاً مقارنةً بمنافستها, الرئيس السابق دونالد ترامب, الذي كانت إدارته مليئة بالخداع, والعنصرية الصارخة, وتعزيز تفوق البيض, والتمييز ضد الأجانب.
كذلك على الرغم من هذه التوقعات المتفائلة, فقد أثارت الأفعال الأخيرة لهاريس الشكوك, فقد اختارت عدم رئاسة جلسة الكونغرس التي ألقى فيها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو, الذي اتهمه البعض بارتكاب جرائم حرب, خطاباً مثيراً للجدل, على الرغم من تعبير هاريس عن تعاطفها مع الفلسطينيين والتزامها بالحديث عن معاناتهم, قد لا تعكس هذه الإيماءات تحولاً حقيقياً في السياسة الأمريكية أو خروجاً حقيقياً عن الممارسات السابقة, بدلاً من ذلك, قد تكون هذه مجرد خطوات تكتيكية ضمن إطار السياسة والدبلوماسية الحالية.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع ليبلغ 78 45 دولار
الأمير يشمل برعايته وحضوره غدا حفل تخرج دفعة الطلبة الضباط الـ50 بكلية علي الصباح العسكرية
لا تشريعات ناظمة لإدارة مخلفات البناء والهدم
جنرال إسرائيلي: نواجه تهديدا وجوديا وحماس لن تستسلم
وزير الدفاع الإسرائيلي يبدأ بتحقيق تغيير كبير في السياسة