(
MENAFN- Al Watan)
سلط برنامج ((أدبي)) إثرائي، حمل عنوان ((في جعبتي حكاية))، في جمعية أدباء الأحساء، الضوء على 32 مثلًا عربيًا ((سببه - خصائصه اللفظية - دلالاته القِيَميَّة))، واستمر 3 أيام، واختيرت الأمثال بعناية، مثل أقوال سائرة وبليغة تضرب للعظة والاعتبار والتمثيل، وقد ترتبط بموقف أو قصة، أو جملة من القول مقتضبة من أصلها أو مرسلة بذاتها، وتتسم بالقبول وتشتهر بالتداول، وتحكى من غير تغيير في ألفاظها، علاوة على أنها أقوال محكية يقصد بها تشبيه حال الذي حكي فيه بحال الذي قيل لأجله.
صادرة عن تجربة
أبان منفذا البرنامج: الدكتور ماهر المحمود، رئيس لجنة التراث في الجمعية، والدكتورة مريم الدوغان، أن البرنامج أكد أن المثل أقوى من الخطابة، وأبقى من الشعر. وتطرق البرنامج إلى أن الحكمة كالمثل، غير أنها صادرة عن تجربة وخبرة وبصيرة، ومن الفروق بين المثل والحكمة:
1- أساس المثل التشبيه وحمل الشيء على نظيره، لكن الحكمة تصيب المعنى، ولا تلتزم أسلوب التشبيه.
2- يجتمع في المثل: إيجاز اللفظ، وصواب المعنى، وجودة الكناية، وحسن التشبيه، وقد يكون في الحكمة بعضها.
3- يرتبط المثل في عمومه بموقف أو قصة، لكن الحكمة نتيجة تأمل وخلاصة وتجربة.
4- المثل يروى ولا تغير في ألفاظه، بخلاف الحكمة، فإنها لا تلتزم نصًا واحدًا.
5- المثل لا يتغير على مدى العصور والأزمان، أما الحكمة فقد يصيبها شيء من التغير، لاختلاف الحال.
6- المثل يقرب المعاني إلى الأذهان بالتشبيه والاستعارة والكناية، والحكمة توجيه وإرشاد وتشخيص مباشر.
بعض الأمثال العربية:
. إن من البيان لسحرا وإن من الشعر حكمة.
. إن العصا من العصية.
. إن البلاء موكل بالمنطق.
. إنما أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض.
. إن غدًا لناظره قريب.
. الحديث ذو شجون.
. أحلم من الأحنف.
. أوفى من السموأل.
. رب أخ لك لم تلده أمك.
. رجع بخفي حنين.
. في الصيف ضيعت اللبن.
. كل فتاة بأبيها معجبة.
. كيف أعاودك وهذا أثر فأسك.
. لا في العير ولا في النفير.
. منك أنفك وأن كان أجدع.
. أندم من الكسعي.
. وافق شن طبقة.
. ذهبوا أيدي سبأ وتفرقوا أيادي سبأ.
. زوج من عود خير من قعود.
. لا عطر بعد عروس ولا مخبأ لعطر بعد عروس.
. ما وراءك يا عصام.
. ما يوم حليمة بسر.
MENAFN10082024000089011017ID1108540134