(
MENAFN- Youm7)
بعد غلق وزارة العمل لباب التقديم بوظائف العمالة الموسمية بالزراع في دولة اليونان، لمدة تقترب من الشهرين، أثار ذلك تساؤلات عديدة من قبل المتقدمين على الوظائف، وأجروا مقابلات شخصية عن موعد إتمام السفر للعمل بآثينا، خاصة بعد تعرض عمال لعمليات نصب من شركات غير مُرخصة.
من جانبها، تتوقع وزارة العمل، انتهاء إجراءات تسفير 5 آلاف عامل مصرى، للعمل بالموسم الزراعى باليونان، والإعلان عن موعد تسفير العمالة المصرية التى تم اختيارها من قبل الجانب اليونانى، خلال الفترة القليلة المقبلة، حيث تم إرسال بيانات كل الراغبين فى السفر للالتحاق بالوظائف للجانب اليونانى، بعد إجراء مقابلات شخصية للمتقدمين بديوان عام الوزارة، وذلك للذين سجلوا بياناتهم منذ بداية العمل فى نهاية مارس 2024 وحتى غلق باب التقديم.
وأكدت وزارة العمل، أن الجانب اليوناني هو فقط المعنى باختيار العمالة التي سيتم تسفيرها من بين كل المتقدمين على الوظائف، ولم يتم تحديد موعد السفر حتى الآن، إلا أنه من المتوقع أن يتم تحديده خلال الفترة القليلة المقبلة، وسيتم الإعلان عنه فورا من قبل وزارة العمل،
وأشارت إلى أن وزارة العمل هى المسئولة عن تنفيذ اتفاقية العمالة الموسمية مع اليونان ،دون أية وسطاء، وقد تم موافاة الجانب اليوناني بقاعدة بيانات العمالة التي تم عقد اختبارات لها، وفي انتظار موافاتنا بأسماء العمال الذين وقع الاختيار عليهم.
وحذرت
الوزارة من التعرض للنصب باسم فرص العمل الموسمية، مؤكدة أنه لا وجود لأى وسطاء فى الوظائف المطلوبة من اليونان، أو أى دور لشركات إلحاق العمالة بالخارج، أو منح أى أفراد مسئولية التواصل مع المتقدمين، وأن التعامل من خلال وزارة العمل فقط، كما أنه لا يوجد أى مبالغ مالية أو رسوم يتم تسديدها، لافته إلى أن الوزارة استقبلت خلال الفترة الماضية الكثير من الشكاوى التى تتضمن تعرض البعض لعمليات نصب من خلال مكاتب تشغيل مرخصة وغير مرخصة.
MENAFN09082024000132011024ID1108539214
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.