Monday, 05 August 2024 06:15 GMT



أسعار النفط تستمر عند أدنى مستوياتها منذ ثمانية أشهر وسط مخاوف الركود

(MENAFN) ظلت أسعار النفط اليوم الاثنين عند أدنى مستوياتها منذ ثمانية أشهر، حيث طغى خطر حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة على المخاوف من أن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط قد تعطل الإمدادات من أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم، وبحلول الساعة 0035 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 4 سنتات، أو 0.1 في المئة، لتصل إلى 76.77 دولار للبرميل، وبالمثل، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 13 سنتًا، أو 0.2 في المئة، لتصل إلى 73.39 دولار للبرميل، وفقًا لوكالة أنباء بريطانية.

وجاء هذا الانخفاض في الأسعار رغم الصراع المستمر في غزة، حيث أفادت السلطات الفلسطينية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مدرستين يوم الأحد الموافق 4 أغسطس، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا، ووقع ذلك بعد يوم من انتهاء المفاوضات في القاهرة دون أي تقدم، وتستعد كل من إسرائيل والولايات المتحدة لتصعيد محتمل في المنطقة بعد تعهدات من إيران وميليشياتها المتحالفة، حزب الله وحماس، بالرد على الاغتيالات الأخيرة لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، وفؤاد شكر، القائد العسكري البارز في حزب الله.

كما أشار بنك "إيه ان زي" في بيان إلى أن أي تصعيد في الصراع قد يؤثر على صادرات النفط الخام، وهو ما انعكس في الأسواق، ومع ذلك، شهدت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط انخفاضًا بأكثر من 3 في المئة الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إغلاقهما عند أدنى مستوياتهما منذ يناير، وقد سجل كلا العقدين خسارة أسبوعية رابعة على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر منذ نوفمبر.

كذلك تزيد من هذه المخاوف القلق من ركود وشيك في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، تواصل أوبك+، وهي تحالف يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين مثل روسيا، خطتها للتخلص التدريجي من تخفيضات الإنتاج الطوعية بدءًا من أكتوبر، وأظهر مسح نُشر يوم الجمعة الموافق 2 أغسطس، أن إنتاج أوبك من النفط قد ارتفع في يوليو على الرغم من تخفيضات الإنتاج التي قامت بها المجموعة، مما أثر على الاتجاه الهبوطي الأخير في أسعار النفط.

MENAFN05082024000045015839ID1108516733


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية