(
MENAFN) في تقريرها لشهر يوليو 2024، توقعت الوكالة الدولية للطاقة أن يصل إنتاج الطاقة النووية إلى مستوى غير مسبوق بحلول عام 2025، ويعتمد هذا التوقع المتفائل على التركيز العالمي المتزايد على الطاقة النووية كمصدر موثوق للكهرباء لتحقيق الأهداف المناخية وتقليص الانبعاثات الكربونية، ووفقاً للوكالة، من المتوقع أن يرتفع إنتاج الطاقة النووية بنسبة 3.5 بالمئة في عام 2025، ليصل إلى أكثر من 2,900 تيراوات ساعة من الكهرباء عالمياً، أما بالنسبة لعام 2024، فتتوقع الوكالة معدل نمو يبلغ 1.6 بالمئة، ما يعادل حوالي 2,800 تيراوات ساعة.
كما يرجع الارتفاع المتوقع في إنتاج الطاقة النووية إلى عدة عوامل رئيسية، بما في ذلك الزيادة التدريجية في القدرة النووية، وتلعب الأسطول النووي الفرنسي دوراً مهماً في هذا النمو، بعد الانتهاء مؤخراً من صيانة شاملة، بالإضافة إلى ذلك، تعيد اليابان تشغيل العديد من مفاعلاتها، وتدخل مفاعلات جديدة حيز التشغيل في دول مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية وأوروبا، وتعكس هذه التطورات التزاماً متزايداً بالطاقة النووية كجزء أساسي من الاستراتيجية العالمية لإنتاج الطاقة المستدامة ومكافحة تغير المناخ.
كذلك يسلط التقرير الضوء على أن هذه التوسعات وإعادة التشغيل تشكل جوهر الذروة المتوقعة في إنتاج الطاقة النووية، وتسهم الصيانة والتحديثات الجارية للمرافق القائمة، إلى جانب إدخال مفاعلات جديدة، بشكل كبير في النمو الإجمالي للطاقة النووية، وتؤكد هذه التقدمات الاستراتيجية الأوسع للاستفادة من الطاقة النووية في مكافحة تغير المناخ وضمان مستقبل طاقة أكثر استقراراً.
بشكل عام، تشير توقعات الوكالة الدولية للطاقة إلى مستقبل قوي للطاقة النووية، مدفوعاً بالتقدم التكنولوجي وزيادة الاستثمار، ومع استمرار الدول في الاستثمار وتوسيع قدراتها النووية، من المتوقع أن تلعب الطاقة النووية دوراً متزايد الأهمية في تحقيق الأهداف المناخية العالمية وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
MENAFN23072024000045015682ID1108470416
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.