Tuesday, 23 July 2024 04:39 GMT



زلزال مدمر قد يؤدي إلى سقوط آلاف الضحايا

(MENAFN) أثار عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس مؤخرًا قلقًا وارتباكًا واسع النطاق بتنبؤاته الصارخة عن زلزال مدمر قد يؤدي إلى سقوط آلاف الضحايا, تستند تنبؤاته إلى التغيرات الإقليمية الملحوظة, مع التركيز بشكل خاص على البحر الأبيض المتوسط, حيث يتوقع حدوث كارثة محتملة, تسببت هذه التحذيرات في قلق عام كبير, حيث يستعد الناس لما يمكن أن يكون كارثة طبيعية كبيرة.

في حين تعرضت يوم الأحد الموافق 21 تموز, جزيرة كريت اليونانية لزلزال بلغت قوته 5, 2 درجة على مقياس ريختر, يتوافق هذا الحادث مع تحذيرات هوغربيتس السابقة بشأن المخاطر الزلزالية في هذه المنطقة, وقد أكد أن حوض البحر الأبيض المتوسط الشرقي معرض بشكل خاص لنشاط زلزالي كبير, مما أثار القلق بشأن الأحداث المستقبلية المحتملة, استخدم هوغربيتس حسابه على فيسبوك للتعبير عن مخاوفه, قائلاً: "هذه المنطقة قادرة على إنتاج نشاط زلزالي كبير", وأشار إلى دليل تاريخي, مشيرًا إلى زلزال بقوة 8, 6 درجة في عام 365 م الذي تسبب في تسونامي, مما أثر على كامل الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط, هذا المرجع التاريخي يبرز الحجم المحتمل للاضطرابات الزلزالية التي يمكن أن تحدث في المنطقة.

وهوغربيتس معروف بعبارته "كن مستعدًا, توقع الطوارئ", التي كان ينشرها باستمرار على منصة X (تويتر سابقًا) منذ الزلزال المدمر في تركيا وسوريا, تهدف هذه العبارة إلى إبقاء الجمهور على استعداد لإمكانية تكرار مثل هذه الكوارث الطبيعية, يدعي هوغربيتس أنه طور طريقة فريدة للتنبؤ بالزلازل, والتي تتضمن مراقبة "اقتران الشمس والقمر مع الكواكب", يعتقد أن مراقبة هذه الاقترانات السماوية تمكنه من التنبؤ بالنشاط الزلزالي المحتمل في مناطق محددة, نهجه غير التقليدي حظي باهتمام كبير, مما أثار ردود فعل متباينة من المجتمع العلمي والجمهور العام على حد سواء.

MENAFN23072024000045015687ID1108470029


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية