Friday, 23 August 2024 05:36 GMT



الانقطاع العالمي للتكنولوجيا يؤثر على الخدمات الحيوية عالمياً

(MENAFN) أثر انقطاع عالمي للتكنولوجيا بشكل كبير على الخدمات الحيوية حول العالم، من السفر الجوي إلى خدمات الطوارئ، مما أدى إلى إلغاء الإجراءات الطبية والعودة المؤقتة إلى السجلات الورقية اليدوية في نظم الرعاية الصحية، وواجه الأطباء العامون في خدمة الصحة الوطنية البريطانية تحديات كبيرة في الوصول إلى الفحوصات ونتائج اختبارات الدم وسجلات المرضى بسبب المشكلات التقنية التي أثرت على النظام المستخدم في حجز مواعيد المرضى وعرض السجلات الطبية، وأدت هذه الاضطرابات إلى تأخيرات كبيرة في رعاية المرضى.

كما أفادت المراكز الصحية الكبرى في الولايات المتحدة مثل مركز سلوان كيترينج للسرطان في نيويورك ومستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن أن الانقطاع كان يؤثر سلبًا على خدمات المرضى لديها، وتم استعادة خدمات الطوارئ 911 في نيوهامشير، والتي لم تتمكن في البداية من الرد على المكالمات الواردة على الرغم من قدرتها على رؤيتها، والفوضى الإلكترونية، التي أثارها تحديث غير صحيح لبرنامج كراود سترايك الذي أثر على أنظمة مايكروسوفت، أدت إلى تعطيل المطارات والعيادات والشبكات المالية على مستوى العالم، مما يبرز الاعتماد الحرج على البرمجيات الموثوقة.

كذلك واجهت المستشفيات في الولايات المتحدة مشكلات تتعلق بنظام السجلات الصحية الإلكترونية الواسع الاستخدام من "إيبيك سستمز" وفقًا لرسالة داخلية للعملاء، ذكرت إيبيك أن المشكلة بدأت بعد منتصف الليل بتوقيت وسط أمريكا، مما تسبب في انهيار الخوادم وأجهزة العمل وظهور "شاشة الموت الزرقاء" أو الدخول في حلقة إعادة التشغيل، وذكر المتحدث باسم إيبيك أنه بينما يمكنهم مساعدة العملاء في مراقبة نشاط النظام وإعطاء الأولوية للخوادم، فإنهم أيضًا في انتظار التحديثات من كراود سترايك.

في حين أعلنت مؤسسة سلوان كيترينج، وهي مركز بارز لعلاج السرطان في الولايات المتحدة، عبر موقعها الإلكتروني عن تعليق مؤقت لأي إجراءات تتطلب التخدير بسبب الانقطاع، ويبرز هذا الحادث الاضطراب الواسع الذي تسببت فيه الفشل التكنولوجي، الذي يؤثر على المستشفيات من نيويورك إلى لندن إلى باريس، ويضغط على خدمات الرعاية الصحية العالمية.

MENAFN21072024000045015682ID1108463627


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية