Sunday, 21 July 2024 01:33 GMT



إسرائيل تكشف تفاصيل عن استهداف الحديدة والمسيرة يافا

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري- كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيلي، الذي استهدف الحديدة في اليمن، والتحقيق بشأن الطائرة الحوثية المسيرة التي ضربت تل أبيب.


يأتي هذا بعد قيام طائرات إسرائيلية حربية بتوجيه ضربة إلى ميناء الحديدة، المطل على البحر الأحمر، والذي أسفر عن ضحايا واصابات ، عدا عن الأضرار المادية التي لحقت بالميناء اليمني.


وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي:


في مناقشات حول الموافقة على أهداف الهجوم، تقرر في إسرائيل ضرب موقعين في ميناء الحديدة وبالقرب منه:


الأول: البنية التحتية للطاقة، حيث تمت مهاجمة حوالي 20 منشأة تخزين للوقود، معظمها داخل مجمع الميناء وبعض منشآت التخزين التي وضعها الحوثيون بالقرب من الميناء.


الثاني: قدرات تفريغ البضائع في الميناء، حيث استهدفت إسرائيل عمداً رافعات تفريغ البضائع من السفن إلى الرصيف.


-تحقيق أولي في الضربة بالطائرة بدون طيار "المسيرة يافا" في تل أبيب يظهر أن الحوثيين استخدموا مسارات الطيران المدني بدقة، وحلقوا بطائرتهم الهجومية عبر هذه المسارات، كمحاولة للخداع.


-يقدر المسؤولون الأمنيون أن هذا قد يكون سبباً في التقييم الخاطئ بأن المسيرة غير عدائية.


-في إسرائيل، يفهمون أن المعنى المحتمل للهجوم في اليمن هو الدخول في جولة مطولة ومباشرة من الضربات ضد الحوثيين.


-يقول مسؤول أمني رفيع: "بعد أن ضربت الطائرة المسيرة 'يافا' تل أبيب، أدركنا أن الآن كل المنطقة تنظر إلينا، كل من حسن نصر الله في بيروت والمرشد الإيراني خامنئي في طهران، وكان علينا أن نُظهر القوة تجاه المنطقة كلها... إذا لم نفعل شيئاً، سيكون هناك ثمن لذلك".


وأضاف: "من الممكن جداً أن نضطر للهجوم مرة أخرى في اليمن عدة مرات قريباً... لا ينبغي توقع أن هذا الهجوم سيحل مشكلة الحوثيين. من الصعب علينا التنبؤ برد الحوثيين، لكننا نقدر أنهم سيتخذون المزيد من الإجراءات، فقد تغيرت الأمور".


-بعد التحقيق في إسرائيل، تبين أنه لا يوجد صلة بين الطائرة المسيرة التي أرسلها الحوثيون إلى تل أبيب والطائرة المسيرة التي تم اعتراضها في نفس الوقت من شرق إسرائيل. فهمت القوات الأمنية الإسرائيلية أنه لم يكن هناك تنسيق بين الميليشيات في عملهما.

سكاي نيوز عربية



MENAFN21072024000208011052ID1108463417


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.