Sunday, 21 July 2024 01:30 GMT



فطافطة: جدولة بطولات الفئات العمرية تمنع الأندية من تحقيق أهدافها

(MENAFN- Alghad Newspaper) مصطفى بالو عمان - كشف المدير الفني للفئات العمرية بالنادي الفيصلي وليد فطافطة، عن امتعاضه من جدولة بطولات الفئات العمرية لكرة القدم.
وتساءل فطافطة عن الجدوى من الموعد المقر لافتتاح دوري تحت 19 سنة، مشيرا إلى أن أغلب لاعبي هذه الفئة من طلاب الثانوية العامة الذين أنهوا اختباراتها للتو، وسيشاركون في مباريات البطولة التي ستنطلق يوم الأحد المقبل، من دون وصولهم إلى الجاهزية البدنية والذهنية والتكتيكية المطلوبة، لأن أغلبهم غائبون عن التدريبات لفترة طويلة.
وحول مهمته مع النادي الفيصلي التي بدأت قبل شهر تقريبا لقيادة فئاته العمرية، أجاب فطافطة: "شعرت بأنه لا يوجد وقت مناسب للعمل بالفئات العمرية تبعا لأجندتها. باشرت مهمتي مع الفيصلي، وقدمت خطة للتطوير تحتاج 3 سنوات لقطف ثمارها، بهدف رفد الفريق الأول بأفضل اللاعبين في مختلف مراكز اللعب، حتى وجدت نفسي بعد أسبوعين من مباشرتي المهمة، أمام برنامج مباريات الفئات العمرية".
وأضاف: "لا وقت لإعداد الفرق، وتقديم اللاعبين بجاهزية مثالية من النواحي البدنية والذهنية والتكتيكية، خصوصا لهذه الفئات التي تحاج لفترة إعداد مناسبة لإبعادها عن الإصابات، ولمنح المواهب القدر الكافي من التحضير لخوض المباريات الرسمية".
وعن الخلل في قصر المدة بين فترة إعداد فرق الفئات العمرية وانطلاق منافساتها، قال فطافطة: "كان من المفروض أن تكون هناك جلسات تحاورية وتشاورية بين اتحاد الكرة والأندية بهذا الخصوص، للوصول إلى اتفاق نهائي بالنسبة لمواعيد بطولات الفئات العمرية، بدلا من الصدام ورفض الأندية المشاركة، تبعا لحاجتها للوقت والمصاريف المالية لإعداد هذه الفرق، فلا يعقل أن تقام البطولات بهذه الطريقة مع انطلاق استعدادات فرق الأندية في فترة وجيزة، وذلك لا يفيد الهدف الأسمى من هذه البطولات، وهو اكتشاف الخامات ورفدها لفرق أنديتها والمنتخبات الوطنية".
وأضاف: "تتماشى أجندة بطولات الفئات العمرية مع أجندة مشاركات منتخبات الفئات العمرية، كما يحدث تماما في جدولة بطولات المحترفين، وإعلان مسابقاتها وفقا لأجندة المنتخب الوطني الأول، وكلنا نقف خلف المنتخبات الوطنية باعتبارها واجهة الإنجاز للكرة الأردنية، لكن لا يجب إغفال حقيقة أن الأندية هي الأساس والرافد الحقيقي للمنتخبات الوطنية، والمقترن بوجود الدعم المالي الكافي وتوفير البنية التحتية التي تخدم المضمون العام من دون أن تكون هناك فجوة بين نتائج وإنجازات المنتخبات الوطنية، والواقع المتردي للأندية المحلية التي تكبلها الديون والأعباء المالية، ما جعل نصف أندية المحترفين تعاني الحرمان من تسجيل اللاعبين لفرقها للموسم الجديد، مع احتمالية أن يزيد العدد خلال الفترة المقبلة".
ويجد فطافطة أن أكاديميات كرة القدم هي المستفيد الأول بما يخص الفئات العمرية خلافا لفرق الأندية في الفترة الحالية، موضحا: "أكاديميات كرة القدم ولاعبوها هم المستفيدون حاليا، تبعا لوجود الدعم المالي باعتبارها استثمارية بالمقام الأول، وتوفر البنية التحتية المناسبة، ما يجعل فرقها تتدرب على مدار العام، ومنها من فاق عدد لاعبيه في المنتخبات الوطنية السنية، عما تقدمه بعض فرق المقدمة، لذا تحتاج بطولات ونتاج فرق الفئات العمرية، وجدولة مبارياتها إلى وقفة ومراجعة شاملة من قبل اتحاد الكرة والأندية المحلية".
وأبدى فطافطة رأيه في قرار اتحاد الكرة بتقليص عدد أندية المحترفين وتهبيط 4 فرق وصعود فريقين من الدرجة الأولى الموسم المقبل، قائلا: "قرار تقليص عدد الأندية مناسب بالفترة الحالية، تبعا للظروف المالية الصعبة للأندية في الوقت الراهن، والدليل أن نصف الفرق ممنوعة من التسجيل والعدد قابل للزيادة، فيما لو كانت الظروف المالية أفضل لفرق المحترفين، مع وجود الرعاة والبنية التحتية، فلا ضير من زيادة العدد".

MENAFN20072024000072011014ID1108463076


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.