Saturday, 20 July 2024 12:30 GMT



المركزى يسحب 1.25 تريليون جنيه من فائض السيولة بالبنوك

(MENAFN- Al-Borsa News) سحب البنك المركزى المصرى فى عطاء السوق المفتوح اليوم الثلاثاء، فائض سيولة لدى البنوك بنحو 1.249 تريليون جنيه من 30 بنكًا بفائدة 27.75%، مقابل 1.082 تريليون جنيه الثلاثاء الماضى، وذلك فى إطار سياسته للسيطرة على التضخم.

وبذلك تجاوز فائض السيولة المسحوبة من البنوك مستوى تريليون جنيه للأسبوع الثالث على التوالى.

موضوعات متعلقة تحالف“مصدر – حسن علام – إنفينيتى” ينفذ مشروعات طاقة متجددة فى بنبان وخليج السويس مصر تستهدف تحويل منطقة الصحراء الشرقية إلى مركز إقليمى للذهب وزير البترول: 7.3 مليون أوقية احتياطى مصر من الذهب

وقال البنك، إنه سيواصل إدارته للسيولة بما يحقق التوازن لضمان اتساقها مع هدفه التشغيلى والمتمثل فى الحفاظ على متوسط سعر العائد المرجح لمدة ليلة واحدة فى سوق المعاملات بين البنوك حول سعر العملية الرئيسية وهو سعر متوسط الكوريدور.

ويترقب السوق قرار لجنة السياسات النقدية خلال اجتماعه المقبل فى 18 يوليو الجارى بشأن أسعار الفائدة.

ويبلغ سعر الفائدة ضمن الكوريدور حاليًا 27.25% و28.25% للإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى 27.75% على الترتيب.

وتنسق الحكومة مع البنك المركزى من أجل خفض معدل التضخم عبر آليات مختلفة من بينها مراقبة الأسواق وزيادة المعروض من السلع بما يسهم في خفض أسعارها، بحسب ما ورد عن اجتماع مشترك خلال الأسبوع الماضى.

وقالت إن ذلك يساعدها على استيعاب البنك المركزى لفائض السيولة بالجنيه المصرى من البنوك من خلال مزاداته الأسبوعية ذات السعر الثابت، بما يعزز ربحية البنوك.

وذكرت مؤسسة“فيتش سوليوشنز” البحثية، أن استيعاب البنك المركزى لفائض السيولة بالجنيه المصرى من البنوك عبر مزاداته الأسبوعية ذات السعر الثابت، يعزز ربحية البنوك.

كتب – محمود الحسيني:

MENAFN20072024000202011048ID1108461440


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.