Thursday, 18 July 2024 02:27 GMT



البلبيسي : حمى النيل ليست مقلقة والعلاجات متوفرة

(MENAFN- Amman Net) أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي أن احتمالية تطور مرض حمى حمى النيل الى التهاب الدماغ أو السحايا أو أعراض عضلية تصيب نسبة 1% فقط من المصابين.

ومع ذلك، أوضح أن المرض ليس مخيفا ومقلقا، ويمكن التعامل معه، خاصة وان العلاجات الطبية اللازمة متوفرة لدى وزارة الصحة، مشيرا إلى أنه لم تسجل أي إصابات بهذا المرض في المملكة حتى الآن.

وكانت أصدرت وزارة الصحة تعميما يتعلق بمرض حمى النيل الغربي وجهته لمستشفى الجامعة ومستشفى الملك المؤسس، أفادت خلاله أنه ونظرا لبدء فصل الصيف وانتشار البعوض وخاصة في مناطق التجمعات المائية والمياه الراكدة و المناطق الغورية والشفا غورية، فيجب تعميم المعلومات المتعلقة بهذا المرض على الكوادر الطبية بهدف تسليط الضوء على مرض حمى النيل الغربي وهو من الأمراض المنقولة عبر البعوض.

وأشار البلبيسي أن الأسباب التي دعت لها الوزارة
إلى
إصدار
هذا التعميم
الى أن جميع الجهات المعنية مهتمة بشكل مباشر بمتابعة ظهور الحالات في الدول المجاورة وخصوصا في دولة فلسطين.

وجاء هذا التعميم بحسب البلبيسي كجزء من الوقاية وأخذ الحيطة والحذر لتعامل الأطباء ضمن معرفة واطلاع للتعامل مع الحالات طبيا.

تقدير الوزارة تشير إلى أنه في عام 2020
سجلت المملكة
ما بين 5 إلى 6 حالات اصابة بالمرض، وأن خلال هذه السنوات لم يتم تسجيل أي حالة.

وتبين أن مرض حمى النيل الغربي هو مرض قديم، منذ عام 1937 تم اكتشافه في هولندا على نهر النيل، ولذلك سمي بهذا الإسم، وأن المصدر الأساسي الذي يأتي عن طريقة المرض هو الطيور المهاجرة التي يتغذى على دمها البعوض وتنتقل العدوى من الطيور إلى البعوض ومن ثم إلى الإنسان في حال تعرض الى الدغ.

وقال البلبيسي أن المرض لا ينتقل من شخص إلى أخر
وأنه ينتقل فقط عن طريق لدغ البعوض ، مؤكدا أن 80 % من الأعراض لا تظهر على جميع المصابين وأن الأشخاص الذين يمكن أن تظهر عليهم
الأعراض
التالية مثل الحرارة ، الغثيان ، والقشعريرة ، آلام في المفاصل ، الاقياء ، تضخم الغدد الليمفاوية، وبعض الأحيان طفح جلدي وأن جميع
الأعراض تشفى بدون أي لاج
خلال الأسبوع الأول،
وأن فترة حضانة المرض تكون من لدغة البعوض لحتى ظهور الأعراض
من ثلاث إلى ستة أيام.

وأضاف أنه حتى اليوم لا يوجد مطاعيم وقائية لهذا المرض، مشددا على أهمية أخذ الإجراءات الوقائية للحد من مسببات
المرض الذي هو البعوض المتواجد في مناطق التجمعات المائية والمياه الراكدة.

وقام المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية في عقد أجتماع
يضم وزارة الصحة ووزارة الزراعة وأمانة عمان الادراة المحلية الجمعية الملكية وكل الجهات المعنية
لتوحيد الجهود وتشكيل لجنة لزيارة المناطق الساخنة.

MENAFN18072024000209011053ID1108453997


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية