Friday, 27 December 2024 03:18 GMT



تطورات التوصل لصفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري - نقلت صحيفة نيويورك تايمز -نقلا عن مسؤولين أميركيين- قولهم إنهم لا يتوقعون التوصل إلى صفقة تبادل بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن الأسبوع المقبل.


ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خلال زيارته خطابا أمام المشرعين الأميركيين بالكونغرس في 24 يوليو/تموز، بدعوة من قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري.


وقد أكد نتنياهو اليوم الأربعاء أمام أعضاء الكنيست أن زيادة الضغط العسكري هي التي ستقود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للتنازل أكثر فأكثر في المفاوضات، مشددا على مواصلة العمل لتدميرها.


كما أشار إلى أن حكومته، ومن خلال الدمج بين الضغط السياسي والعسكري، تتقدم بشكل ممنهج لتحقيق أهداف الحرب ومن بينها إعادة المختطفين.
انفصال عن الواقع


من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -مخاطبا نتنياهو- إن كل جندي موجود في غزة يواجه خطرا أكبر من الخطر الذي تواجهه.


واتهم لبيد نتنياهو بـ"الانفصال عن الواقع"، وقال إنه منشغل بسلامته الشخصية وراحة ابنه.


كما حذره من السفر إلى واشنطن والأسرى لا يزالون في أنفاق قطاع غزة، ودعاه للتنحي من منصبه، مؤكدا أن أغلبية الإسرائيليين تطالب بذلك.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أعلن في وقت سابق اليوم أن الظروف ملائمة لإبرام صفقة تبادل، لافتا إلى أن نتنياهو يزيد من صعوبة التوصل لهذا لاتفاق.


وأوضح غالانت -وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت- أن نتنياهو يحاول عرقلة التوصل لصفقة حتى لا يخسر وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.


وأشار غالانت إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل مع حركة حماس في غضون أسبوعين، فإن ذلك يعني "حسم مصير المختطفين".

MENAFN17072024000208011052ID1108451954


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.