Friday, 27 December 2024 05:48 GMT



أ. حسين ياسين: نطمح بالوصول إلى خمسة ملايين كتاب

(MENAFN- Amman Net) قال مؤسس مكتبة أزبكية عمان أ. حسين ياسين، إنّ الهدف الأساسي من الحرب الإسرائيلية على غزة كان لطمس وعي الغزاويين والفلسطينيين.

وأوضح أن أزبكية غزة جاءت نتيجة لمبادراتهم المتعددة كأزبكية عمان وأزبكية رام الله وغيرهما، مشيرًا إلى أن صمود الشعب الغزيّ لم يكن ليتحقق لولا العلم والثقافة.

وأشار ياسين إلى أن فكرة أزبكية غزة نبعت من ابنته ذات الثمان سنوات، التي قامت برسم شعار الأزبكية وأضافت عليه "المثلث الأحمر".

وأفاد أن إطلاق أزبكية غزة هو محاولة لتكوين بديل تعليمي بعد الاستهداف الممنهج للعلم والتعليم الذي تعرضت له غزة.

وأكد على سعيه المستمر لتكوين شراكة رسمية ومؤسسية مع الديوان الملكي، منتظرًا موافقة من الوزارة والنخبة من الكتاب والمثقفين الأردنيين، مشيرًا إلى أن المبادرة ليست شخصية.

وأضاف ياسين، أن راديو البلد لطالما كان في طليعة الداعمين للمبادرات الشعبيّة.

كما ذكر أن الحملة حظيت بتجاوب شعبي "عنيف" منذ اليوم الأول، خاصة بعد التفاعل القوي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح ياسين خلال حديثه لراديو البلد أن تجهيزات الحملة ضخمة للغاية، معربًا عن طموحه للوصول إلى خمسة ملايين كتاب.

وفي هذا السياق، نوّه أن الطموح هو الأساس، غير معتقد أن هناك ما سيوقفهم، مشيرًا إلى أن العديد من الأشخاص يسبقونه في العمل على هذه المبادرة.

وأشار إلى أن موقع الأزبكية وأرقام التواصل متوفرة على الإنترنت، موضحًا استعداد المبادرة لجمع الكتب من أي مكان تطوعًا منهم.

ودعا ياسين الجهات المعنية لدعم هذا المشروع "الجميل"، مؤكدًا عدم طلب التبرعات المالية من أي جهة.

واختتم بتوضيح فلسفة المبادرة التي تركز على الجانب الأكاديمي نظرًا لأن أهل غزة يفتقرون حاليًا إلى المناهج الدراسية، ولكي لا ينقطع الطلاب عن التعليم.


Radio Al-Balad 92.5 راديو البلد · مؤسس مكتبة أزبكية عمان حسين ياسين يوضح أهداف مشروع " أزبكية غزة" ويدعو وزارة الثقافة لدعمه

MENAFN11072024000209011053ID1108431270


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية