Monday, 08 July 2024 02:26 GMT



وزير الخارجية: مصر لن تقبل أو تسمح بإيجاد أى بديل لوكالة الأونروا فى غزة

(MENAFN- Youm7) أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطى، اليوم الاثنين، أن مصر لن تقبل أو تسمح بإيجاد أى بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، باعتبارها الوكالة الوحيدة التى لها ولاية من الأمم المتحدة فى إغاثة ودعم اللاجئين الفلسطينيين.

وقال عبد العاطي - في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض عام وكالة الأونروا فيليب لازاريني - "في ظل ما تمر به المنطقة خلال الأزمة الفلسطينية، أتوجه بخالص الشكر وعميق التقدير باسم الحكومة والقيادة المصرية والشعب المصري على الجهد العظيم الذي يقوم به مفوض عام وكالة الأونروا شخصيا، وما تقوم به الوكالة، كما أتوجه له بخالص العزاء في شهداء الأونروا الذين ضحوا بأرواحهم نتيجة العدوان السافر والغاشم من أجل إغاثة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة".

وأضاف "أن وكالة الأونروا تعد أحد أهم وكالات الأمم المتحدة التي تعمل في المجال الإنساني، خاصة على ضوء ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات سافرة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ما يؤكد أهميتها ودورها، الذي لا يقتصر فقط على قطاع غزة، وإنما يمتد ليشمل رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها سواء في غزة أو الضفة الغربية أو الأردن أو لبنان أو سوريا".

وأشار إلى أن الأونروا لها ولاية إنسانية وتاريخ طويل وإسهام فعلي على الأرض وهي جزء لا يتجزأ من حق ملايين الفلسطينيين علينا كمجتمع دولي، مؤكدا حرص مصر الدائم على العمل الوثيق مع وكالة الأونروا لأداء مهمتها السامية.

ولفت إلى أن الحملة الحالية التي يتم تنظيمها لزعزعة مصداقية الوكالة ليست بجديدة ولكنها تستهدف كسر قدسية عمل المنظمات الدولية التي تدعم الشعب الفلسطيني.







MENAFN08072024000132011024ID1108416430


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.